شرح قول المصنف : " وتكره وصية فقير وارثه محتاج ". حفظ
الشيخ : يقول رحمه الله : "وتكره وصية فقير وارثه محتاج " يقول تكره والكراهة عند الفقهاء حكم وسط بين الإباحة والتحريم وسط بين الإباحة والتحريم وحكمه أي المكروه : أنه يثاب تاركه امتثالا ولا يعاقب فاعله وإنما قلنا الكراهة عند الفقهاء لأن الكراهة في لسان الشرع أعم من ذلك بل هي للمحرم قال الله تعالى : (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه )) ثم ذكر أوامر ونواهي ثم قال : (( كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها )) يعني كل ما ذكر فالسيء منه عند الله مكروه وما هو السيء من هذا ؟ هو ما نهي عنه.
(( وقضى ربك أن لا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا
كريما )) هذه الآية فيها سيء وفيها حسن ما هو السيء ؟ (( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما )) والحسن (( وقل لهما قولا كريما )) وهذا هو السر في أن الله قال (( كل ذالك كان سيئه ) ولم يقل كل ذلك كان سيئة لأنه لو قال كل ذلك كان سيئة لكان فيه إشكال لأن فيه أوامر والأوامر ليست سيئت الأوامر حسنات ولهذا قال : ((كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها )) وكل ذلك يشمل من قوله : (( وقضى ربك )) إلى آخر الآيات طيب إذا الكراهة في لسان الشارع للتحريم وقد تكون للمكروه لكن الكراهة في اصطلاح الفقهاء هي حكم وسط بين الإباحة والتحريم يثاب تاركه امتثالا ولا يعاقب فاعله.
" تكره وصية فقير وارثه محتاج " من هو الفقير ؟
الفقير في كل موضع بحسبه فالفقير في باب الزكاة غير الفقير في باب النفقات وغير الفقير في باب الوصايا. الفقير في باب الوصايا هو من لم يترك مالا كثيرا يقول تكره وصيته إذا كان وارثه محتاجا لماذا ؟ لأن هذا يضر بالوارث والوصية كما تعلمون لا تكون إلا بعد الموت أي بعد تعلق حق الوارث بمال الموروث وإذا أوصى وهو فقير والوارث محتاج صار في هذا إضرار على الوارث ولهذا نقول تكره طيب إذا كان فقيرا وارثه غني ؟ لا تكره بل هي مباحة.
إذا كان غنيا وارثه غني ؟ فهي سنة كما سبق.
(( وقضى ربك أن لا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا
كريما )) هذه الآية فيها سيء وفيها حسن ما هو السيء ؟ (( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما )) والحسن (( وقل لهما قولا كريما )) وهذا هو السر في أن الله قال (( كل ذالك كان سيئه ) ولم يقل كل ذلك كان سيئة لأنه لو قال كل ذلك كان سيئة لكان فيه إشكال لأن فيه أوامر والأوامر ليست سيئت الأوامر حسنات ولهذا قال : ((كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها )) وكل ذلك يشمل من قوله : (( وقضى ربك )) إلى آخر الآيات طيب إذا الكراهة في لسان الشارع للتحريم وقد تكون للمكروه لكن الكراهة في اصطلاح الفقهاء هي حكم وسط بين الإباحة والتحريم يثاب تاركه امتثالا ولا يعاقب فاعله.
" تكره وصية فقير وارثه محتاج " من هو الفقير ؟
الفقير في كل موضع بحسبه فالفقير في باب الزكاة غير الفقير في باب النفقات وغير الفقير في باب الوصايا. الفقير في باب الوصايا هو من لم يترك مالا كثيرا يقول تكره وصيته إذا كان وارثه محتاجا لماذا ؟ لأن هذا يضر بالوارث والوصية كما تعلمون لا تكون إلا بعد الموت أي بعد تعلق حق الوارث بمال الموروث وإذا أوصى وهو فقير والوارث محتاج صار في هذا إضرار على الوارث ولهذا نقول تكره طيب إذا كان فقيرا وارثه غني ؟ لا تكره بل هي مباحة.
إذا كان غنيا وارثه غني ؟ فهي سنة كما سبق.