تتمة شرح قول المصنف : " وتصح بحمل ولحمل تحقق وجوده قبلها ". حفظ
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله : " وتصح بحمل تحقق وجوده قبلها " تصح الوصية بحمل تحقق وجوده قبلها.
مثال ذلك : رجل عنده بعير حامل فقال : ما في بطن هذه البعير إذا مت فهو لفلان فالوصية صحيحة لكن بشرط أن نتيقن أن في بطنها حملا أما إذا لم يكن في بطنها حمل فلا تصح الوصية
وكذلك لو كان له أمة حامل فقال ما في بطن أمتي فهو لفلان بعد موته ، يصح ؟
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن يقول المؤلف : لا بد أن نتحقق وجوده قبل الوصية. وكيف نتحقق؟
بالنسبة لحمل الأمة نتحقق ذلك بأن تلده قبل ستة أشهر ويعيش لأنه لا يمكن للحمل أن يعيش إذا وجد قبل ستة أشهر فإذا وضعته قبل تمام ستة أشهر من الوصية وعاش علمنا أنه موجود حين الوصية فصحت الوصية به. كذلك للحمل لو قال : ما في بطن فلانة فله بعد موتي مئة ريال هذا أوصى لإيش ؟ للحمل فالوصية صحيحة بشرط أن يكون موجودا حين الوصية بأن تلده قبل تمام ستة شهور من الوصية.
مثال ذلك : رجل عنده بعير حامل فقال : ما في بطن هذه البعير إذا مت فهو لفلان فالوصية صحيحة لكن بشرط أن نتيقن أن في بطنها حملا أما إذا لم يكن في بطنها حمل فلا تصح الوصية
وكذلك لو كان له أمة حامل فقال ما في بطن أمتي فهو لفلان بعد موته ، يصح ؟
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن يقول المؤلف : لا بد أن نتحقق وجوده قبل الوصية. وكيف نتحقق؟
بالنسبة لحمل الأمة نتحقق ذلك بأن تلده قبل ستة أشهر ويعيش لأنه لا يمكن للحمل أن يعيش إذا وجد قبل ستة أشهر فإذا وضعته قبل تمام ستة أشهر من الوصية وعاش علمنا أنه موجود حين الوصية فصحت الوصية به. كذلك للحمل لو قال : ما في بطن فلانة فله بعد موتي مئة ريال هذا أوصى لإيش ؟ للحمل فالوصية صحيحة بشرط أن يكون موجودا حين الوصية بأن تلده قبل تمام ستة شهور من الوصية.