شرح قول المصنف : " ولا تصح لملك وبهيمة ". حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله : " ولا تصح لملك " يعني لا تصح الوصية لملك لماذا ؟
لأنه لا يتملك.
الملائكة عليهم الصلاة والسلام ليسو كالبشر الملائكة خلقوا من نور واستوعبوا أوقاتهم في بطاعة الله قال الله تعالى : (( ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون )) تسبيح ليلا ونهارا لا يفترون لا يقصرون ولا يتعبون هؤلاء لا يحتاجون إلى أكل ولا إلى شرب. ولهذا قال العلماء : إنهم ليس لهم أجواف تحتاج إلى أكل. فإذا كان كذلك فلا بصح الوصية للملك.
طيب " ولا بهيمة " أيضا لا تصح الوصية للبهيمة. وظاهر كلام المؤلف ولو كانت هذه البهائم مربوطة للجهاد في سبيل الله. فإذا قال : أوصيت للفرس الفلانية فإن الوصية لا تصح لماذا ؟ لأنها لا تملك. والصحيح أن الوصية للبهيمة تصح لا سيما البهائم العامة التي ليس لها مالك مثل خيل الجهاد في سبيل الله إبل الصدقة وما أشبهها لأن صرف الوصية لهذه البهائم يعتبر صرفا للجهة التي لها التي هذه البهائم لها فمثلا الصرف للخيل المعدة للجهاد تعتبر صرفا للجهاد في سبيل الله الصرف للإبل الصدقة مثلا صرف للفقراء ينتفعون بها فبدل من أن نبيع بعيرا لنعلف البقية نأخذ هذه الوصية ونعلفها الجميع وتبقى البعير التي كانت بصدد أن تباع من أجل إعلاف البقية.
لأنه لا يتملك.
الملائكة عليهم الصلاة والسلام ليسو كالبشر الملائكة خلقوا من نور واستوعبوا أوقاتهم في بطاعة الله قال الله تعالى : (( ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون )) تسبيح ليلا ونهارا لا يفترون لا يقصرون ولا يتعبون هؤلاء لا يحتاجون إلى أكل ولا إلى شرب. ولهذا قال العلماء : إنهم ليس لهم أجواف تحتاج إلى أكل. فإذا كان كذلك فلا بصح الوصية للملك.
طيب " ولا بهيمة " أيضا لا تصح الوصية للبهيمة. وظاهر كلام المؤلف ولو كانت هذه البهائم مربوطة للجهاد في سبيل الله. فإذا قال : أوصيت للفرس الفلانية فإن الوصية لا تصح لماذا ؟ لأنها لا تملك. والصحيح أن الوصية للبهيمة تصح لا سيما البهائم العامة التي ليس لها مالك مثل خيل الجهاد في سبيل الله إبل الصدقة وما أشبهها لأن صرف الوصية لهذه البهائم يعتبر صرفا للجهة التي لها التي هذه البهائم لها فمثلا الصرف للخيل المعدة للجهاد تعتبر صرفا للجهاد في سبيل الله الصرف للإبل الصدقة مثلا صرف للفقراء ينتفعون بها فبدل من أن نبيع بعيرا لنعلف البقية نأخذ هذه الوصية ونعلفها الجميع وتبقى البعير التي كانت بصدد أن تباع من أجل إعلاف البقية.