شرح قول المصنف : " وتصح بكلب صيد ونحوه وبزيت متنجس ". حفظ
الشيخ : قال : " وتصح بكلب صيد ونحوه " تصح الوصية بكلب صيد مع أن كلب الصيد ليس بمال كلب الصيد ليس بمال لكنه قد أذن بالانتفاع به. وكلب الصيد هو الكلب الذي يصيد والكلاب منها كلاب ذكية تتعلم الصيد. ومنها كلاب غير ذكية ما تتعلم. الكلاب المعلمة يجوز اقتناءها للصيد فهذا رجل عنده كلب صيد أوصى به لشخص بعد موته يجوز ؟
مع أن الكلب لا يجوز بيعه وإن كان معلما لكن تجوز الوصية به لأن باب التبرع أوسع من باب المعاوضة.
وقوله : " صيد ونحوه " الضمير يعود على الصيد لا على الكلب يعني بكلب صيد ونحو الصيد نحو الصيد الحرث والماشية لأن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز اقتناء الكلب لهذه الأغراض الثلاثة الصيد والحرث والماشية.
كلب الصيد يكتسب به الإنسان.
كلب الحرث يدفع به الضرر به عن الماشية.
كلب الحرث يدفع الضرر عن حرثه.
طيب كيف يدفع الضرر عن الماشية وعن الحرث ؟ لأن الكلب يحمي الماشية من الذئب الكلاب تطرد الذئاب فإن كثرت الذئاب عليها صار نباحها تنبيه لأهل الماشية وكذلك يقال في الحرث الكلاب.
السائل : تحرث الزرع.
الشيخ : لا ما تحرث الزرع الزرع يحرثه البقر ولا الحراثات الآن. تحمي الزرع من الثعالب والجرذان لأن الثعالب والجرذان تنقب الأرض وتنقب الحدود التي بين حياض الزرع فتفسد على المزارعين وربما تقطع الزرع. يقال إن النيص وهو معروف أظنه معروف لكم النيص حيوان ذا شوك والظاهر أنه من فصيلة القنفذ والقنفذ معروف ولا غير معروف بعد؟ القنفذ معروف لأن بعض الاخوان من غير السعوديين يأكلونه ويرونه شهيا.
النيص هو أكبر كبير حجمه كالطفل الصغير من أولاد الضأن من عادته أنه يأكل جمار النخل فيفقش نخلة ويأكل جمارها. هذا ربما يستعان بالكلب عليه إن كان الكلب يقدر عليه وإلا نبحه حتى يسمع أهل الحرث.
لكن هذا النيص معه بإذن الله سهام كل جلده شوك كالمسامير الطويلة إذا أحد ضايقه انتفض فخرجت السهام إلى هذا المضايق فأصابته سبحان الله. ولذلك يصعب العثور عليه إلا من بعد ولكن هل هو حلال أم حرام؟ المشهور عند الحنابلة أنه حرام. وذهب كثير من أهل العلم إن لم يكن أكثر أهل العلم أنه حلال لأنه لا يفترس فليس ذا ناب من السباع وإنما يأكل الجمار وشبهه وهذا حلال. على كل حال نحن ذهبنا بعيدا نقول : الكلاب التي يباح اقتناءها ثلاثة ماهي ؟
السائل : الصيد والحرث والماشية.
الشيخ : طيب ماذا تقولون باقتناء الكلب لحفظ البيت؟ يعني بأن يكون الإنسان في مكان من البر وحده واقتنى كلبا لحماية البيت من اللصوص أو غيره. نقول : يجوز بل من باب أولى لأنه إذا جاز اقتناء الكلب لحماية الماشية فاقتناؤه لحماية النفوس من باب أولى. وإذا جاز اقتناؤه لحماية الحرث فاقتناؤه لحماية الذهب والفضة من باب أولى. فالرسول عليه الصلاة والسلام ذكر هذه الثلاث تنبيها على ما كان مثلها أو أولى منها.
يقول : " وبزيت متنجس وله ثلثهما " الزيت المتنجس يعني الذي أصابته نجاسة. والزيت معروف نوع من الدهن ومثله الدهن أيضا دهن البقر أو الابل أو الغنم متنجس يعني أصابته نجاسة وليعلم أن الزيت المتنجس لا يمكن تطهيره على المذهب ولكن الصحيح أنه يمكن تطهيره وأنه كالثوب إذا تنجس يمكن أن يتطهر بأن يغلى بماء يغمره حتى تزول النجاسة. وكذلك أيضا على القول الراجح أنه لا ينجس إلا بالتغير إذا زال تغيره طهر لكن على المذهب لما كان لا يمكن تطهيره إذا أوصى له بزيت متنجس صحت الوصية ولكن استمعوا.
مع أن الكلب لا يجوز بيعه وإن كان معلما لكن تجوز الوصية به لأن باب التبرع أوسع من باب المعاوضة.
وقوله : " صيد ونحوه " الضمير يعود على الصيد لا على الكلب يعني بكلب صيد ونحو الصيد نحو الصيد الحرث والماشية لأن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز اقتناء الكلب لهذه الأغراض الثلاثة الصيد والحرث والماشية.
كلب الصيد يكتسب به الإنسان.
كلب الحرث يدفع به الضرر به عن الماشية.
كلب الحرث يدفع الضرر عن حرثه.
طيب كيف يدفع الضرر عن الماشية وعن الحرث ؟ لأن الكلب يحمي الماشية من الذئب الكلاب تطرد الذئاب فإن كثرت الذئاب عليها صار نباحها تنبيه لأهل الماشية وكذلك يقال في الحرث الكلاب.
السائل : تحرث الزرع.
الشيخ : لا ما تحرث الزرع الزرع يحرثه البقر ولا الحراثات الآن. تحمي الزرع من الثعالب والجرذان لأن الثعالب والجرذان تنقب الأرض وتنقب الحدود التي بين حياض الزرع فتفسد على المزارعين وربما تقطع الزرع. يقال إن النيص وهو معروف أظنه معروف لكم النيص حيوان ذا شوك والظاهر أنه من فصيلة القنفذ والقنفذ معروف ولا غير معروف بعد؟ القنفذ معروف لأن بعض الاخوان من غير السعوديين يأكلونه ويرونه شهيا.
النيص هو أكبر كبير حجمه كالطفل الصغير من أولاد الضأن من عادته أنه يأكل جمار النخل فيفقش نخلة ويأكل جمارها. هذا ربما يستعان بالكلب عليه إن كان الكلب يقدر عليه وإلا نبحه حتى يسمع أهل الحرث.
لكن هذا النيص معه بإذن الله سهام كل جلده شوك كالمسامير الطويلة إذا أحد ضايقه انتفض فخرجت السهام إلى هذا المضايق فأصابته سبحان الله. ولذلك يصعب العثور عليه إلا من بعد ولكن هل هو حلال أم حرام؟ المشهور عند الحنابلة أنه حرام. وذهب كثير من أهل العلم إن لم يكن أكثر أهل العلم أنه حلال لأنه لا يفترس فليس ذا ناب من السباع وإنما يأكل الجمار وشبهه وهذا حلال. على كل حال نحن ذهبنا بعيدا نقول : الكلاب التي يباح اقتناءها ثلاثة ماهي ؟
السائل : الصيد والحرث والماشية.
الشيخ : طيب ماذا تقولون باقتناء الكلب لحفظ البيت؟ يعني بأن يكون الإنسان في مكان من البر وحده واقتنى كلبا لحماية البيت من اللصوص أو غيره. نقول : يجوز بل من باب أولى لأنه إذا جاز اقتناء الكلب لحماية الماشية فاقتناؤه لحماية النفوس من باب أولى. وإذا جاز اقتناؤه لحماية الحرث فاقتناؤه لحماية الذهب والفضة من باب أولى. فالرسول عليه الصلاة والسلام ذكر هذه الثلاث تنبيها على ما كان مثلها أو أولى منها.
يقول : " وبزيت متنجس وله ثلثهما " الزيت المتنجس يعني الذي أصابته نجاسة. والزيت معروف نوع من الدهن ومثله الدهن أيضا دهن البقر أو الابل أو الغنم متنجس يعني أصابته نجاسة وليعلم أن الزيت المتنجس لا يمكن تطهيره على المذهب ولكن الصحيح أنه يمكن تطهيره وأنه كالثوب إذا تنجس يمكن أن يتطهر بأن يغلى بماء يغمره حتى تزول النجاسة. وكذلك أيضا على القول الراجح أنه لا ينجس إلا بالتغير إذا زال تغيره طهر لكن على المذهب لما كان لا يمكن تطهيره إذا أوصى له بزيت متنجس صحت الوصية ولكن استمعوا.