في قوله تعالى :(( من بعد وصية يوصى بها أو دين )) ونحن قلنا أن الدين مقدم على الوصية.؟ حفظ
السائل : في قول عز وجل : (( من بعد وصية توصون بها أو دين )) هنا يا شيخ قدم الوصية على الدين ؟
الشيخ : إيه ونحن ذكرنا في الأول ونحن ذكرنا في الأول أن الدين مقدم على الوصية هذا إشكال جيد إذا اجتمع وصية ودين أيهما يقدم ؟
السائل : الدين .
الشيخ : الدين لكن الله يقول : (( من بعد وصية يوصى بها أو دين )) فقدّم الوصية ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه ( قضى بالدين قبل الوصية ) تمام لكن قال العلماء رحمهم الله الفرق يعني قالوا الحكمة في أن الله قدم الوصية على الدين أولا لأن الوصية ليس لها من يُطالب بها لأنه قد يكون الموصى له لم يعلم بها يوصي الميت بالوصية وتكون عنده في الورقة ما يُدرى عنها هذه واحدة الثاني أن الدين لو تهاون به الورثة فله من يطالب به والوصية ليست كذالك فلذالك قدّمها من أجل الاهتمام بها حتى لا يضيعها الورثة ويتهاونوا بها .