ما معنى قول الشوكاني :" فكل عالم رأيه واجتهاده مع عدم الدليل ولا حجة في اجتهاد بعض أهل العلم على البعض الآخر وإن عرض لك في المواريث ما ليس في الكتاب والسنة فاجتهد فيها رأيك " .؟ حفظ
الشيخ : يقول: ما معني قول الإمام الشوكاني في كتابه الدراري المضيئة في كتاب المواريث : " فكل عالم رأيه واجتهاده مع عدم الدليل ولا حجة في اجتهاد بعض أهل العلم على البعض الآخر " صريح إذا لم يكن هناك دليل فاصل فكل له اجتهاده وهذا شيء متفق عليه .
وقال : " إن عرض لك من المواريث ما لم يكن فيها أي في الكتاب والسنة فاجتهد فيه رأيك عملاً بحديث معاذ المشهور " لكن هذا الذي ذكره الأخير هذا على سبيل الفرض وإلا لا يوجد الفرائض ولله الحمد اعتنى الله بها وفصلها تفصيلاً تاماً
ولي مؤاخذة على قولك " قول الإمام الشوكاني " الشوكاني لا شك أنه عالم مجتهد حافظ لكن الإمامة تحتاج إلى من له أتباع ينتصرون لرأيه ويذبون عنه أما مجرد أن يكون الإنسان مثلاً مبرزأ في العلم يقال له إمام ما رأينا العلماء رحمهم الله يستعملون هذا وإنما جاءت هذه المسألة أخيراً وإلا هذه كتب العلماء ينقلون عن علماء أجلاء أجل من الشوكاني ومع ذالك لا يقولون قاله الإمام ابن تيمية قاله وهذا قول الإمام ابن تيمية وهذا قول الإمام ابن القيم ما يقولون هكذا ففرق بين الأئمة الكبار الذين لهم أتباع يتبعهم ، عالم كالإمام أحمد والشافعي ومالك وأبي حنيفة وابن راهويه والثوري على أن بعضهم اندرس مذهبه وصار ذكراً بعد عين أما أن نطلق العنان على كل عالم هذا ما هو صحيح لأنه يبقى الإمام الحقيقي ليس له مزية ولا يقع في القلب له ذاك التفخيم عندنا الآن .
هل نحن أدركنا المناسخة تماماً .
السائل : نعم إن شاء الله .
الشيخ : طيب الآن نسأل يالله ابن هارون أنت أدركتها تماماً
السائل : ما حضرت .
الشيخ : ما حضرت طيب .
حضرت أول .