قال المصنف :" ويرث ويورث إن استهل صارخا أو عطس أو بكى أو رضع أو تنفس وطال زمن التنفس أو وجد دليل حياته غير حركة واختلاج وإن ظهر بعضه فاستهل ثم مات وخرج لم يرث " حفظ
الشيخ : " ويرث ويورث إن استهل صارخا " هذا شرط ميراثه من شرط ميراثه أن يستهل صارخا قوله " أن يستهل صارخاً "، صارخاً حال لكنها حال مؤكدة ما معنى مؤكدة يعني تؤكد معنى الاستهلال لأن الاستهلال هو رفع الصوت ومعناه أنه إذا ولد سمع له صياح لأن المولود إذا ولد لا بد أن يستهل صارخاً فإن الشيطان قد رصد له فينخسه في خاصرته ليقتله شوف كيف الشيطان يحب أن لا يكثر الناس ! فيصرخ فهذا لا بد أن يستهل صارخا .
يقول : " إن استهل صارخاً أو عطس " إذا عطس دل ذالك على حياته لأنه لا يمكن أن هذا الحمل يعطس بدون حياة أو بكى الفرق بين استهل وبكى أن البكاء لطيف ليّن ليس صراخ
أو رضع أو تنفس سمعناه تنفس تنهد أو تنفس وطال زمن التنفس لأن النفس خفيف جداً ثم يموت ما يدل على حياة كاملة " أو وجد دليل حياته " أي دليل وما ذكره المؤلف من الأمثلة هو داخل في قوله أو وجد دليل في حياته فيكون هذا من باب عطف العام على الخاص قال : " غير حركة واختلاج "
الحركة اليسيرة لا تدل على الحياة .
الاختلاج الاضراب كذا كذا على طول مات هذا لا يرث لأن هذا لا يدل على استقرار الحياة " وإن ظهر بعضه فاستهل ثم مات وخرج لم يرث " ظهر بعضه وصرخ ولكن تعسرت الولادة فمات وخرج فإنه لا يرث لأنه لم تتم الولادة لم تتم الولادة فلا يرث إذا لا بد أن يستهل صارخاً بعد أن ينفصل عن أمه ويخرج وإلا فلا يرث .
شرط إرث الحمل الآن شرط سابق وشرط لاحق .
الشرط السابق : أن يعلم وجوده حين موت مورثه فإن لم يعلم كما لو أتت به لستة أشهر فأكثر وهي توطأ فإنه لا يرث لأننا لا ندري هل نشأت به أمه قبل موت المورث أو بعده ولهذا أحيانا ً نمنع الرجل من إتيان زوجته إذا كان حملها يرث الميت كإنسان تزوج امرأة لها أولاد ممن سبق مات أحد أولادها نقول لا تجامعها ليش ؟
لأنه سيكون هذا الولد الذي في باطنها أخاً من الأم فيرث فنقول لا تجامع حتى تحيض المرأة فإذا حاضت علم أنه ليس في بطنها حمل .
الشرط الثاني شرط لاحق وهو أن يستهل صارخا فإن لم تتم الشرطان فلا ميراث له .
يقول : " إن استهل صارخاً أو عطس " إذا عطس دل ذالك على حياته لأنه لا يمكن أن هذا الحمل يعطس بدون حياة أو بكى الفرق بين استهل وبكى أن البكاء لطيف ليّن ليس صراخ
أو رضع أو تنفس سمعناه تنفس تنهد أو تنفس وطال زمن التنفس لأن النفس خفيف جداً ثم يموت ما يدل على حياة كاملة " أو وجد دليل حياته " أي دليل وما ذكره المؤلف من الأمثلة هو داخل في قوله أو وجد دليل في حياته فيكون هذا من باب عطف العام على الخاص قال : " غير حركة واختلاج "
الحركة اليسيرة لا تدل على الحياة .
الاختلاج الاضراب كذا كذا على طول مات هذا لا يرث لأن هذا لا يدل على استقرار الحياة " وإن ظهر بعضه فاستهل ثم مات وخرج لم يرث " ظهر بعضه وصرخ ولكن تعسرت الولادة فمات وخرج فإنه لا يرث لأنه لم تتم الولادة لم تتم الولادة فلا يرث إذا لا بد أن يستهل صارخاً بعد أن ينفصل عن أمه ويخرج وإلا فلا يرث .
شرط إرث الحمل الآن شرط سابق وشرط لاحق .
الشرط السابق : أن يعلم وجوده حين موت مورثه فإن لم يعلم كما لو أتت به لستة أشهر فأكثر وهي توطأ فإنه لا يرث لأننا لا ندري هل نشأت به أمه قبل موت المورث أو بعده ولهذا أحيانا ً نمنع الرجل من إتيان زوجته إذا كان حملها يرث الميت كإنسان تزوج امرأة لها أولاد ممن سبق مات أحد أولادها نقول لا تجامعها ليش ؟
لأنه سيكون هذا الولد الذي في باطنها أخاً من الأم فيرث فنقول لا تجامع حتى تحيض المرأة فإذا حاضت علم أنه ليس في بطنها حمل .
الشرط الثاني شرط لاحق وهو أن يستهل صارخا فإن لم تتم الشرطان فلا ميراث له .