قال المصنف :" باب ميراث المفقود: من خفي خبره بأسر أو سفر غالبه السلامة كتجارة انتظر به تمام تسعين سنة منذ ولد " حفظ
الشيخ : باب ميراث المفقود المفقود من هو ؟ من فقد ولم تعلم له حياة ولا موت إما أنه دخل في حرب ولا يدرى أسلم أم قتل أم أنها جاءت فيضانات واجترفت الناس ولا يدرى أو ركب سفينة ولا يدرى أين ذهب المهم المفقود هو الذي فقد ولا يعلم أحي هو أم ميت فماذا نصنع به ؟
يقول المؤلف : " من خفي خبره بأسر أو سفر غالبه السلامة كتجارة انتظر به تمام تسعين سنة منذ ولد " طيب إنسان سافر
سافر إلى المدينة مثلاً في وقت آمن ثم فقد فهذا السفر غالبه السلامة أو الهلاك ؟
السائل : السلامة .
الشيخ : غالبه السلامة نقول ينتظر تمام تسعين سنة منذ ولد فإذا كان فقد وله عشرون سنة كم ننتظر ؟
السائل : سبعين .
الشيخ : ننتظر سبعين سنة ، وإذا فقد وله تسع وثمانون سنة وإحدى عشرة شهرا ؟
السائل : شهر واحد .
الشيخ : شهر واحد مع أن ظاهر سفره السلامة كذالك أيضاً التجارة إنسان سافر لتجارة ينتظر به كما قال المؤلف تمام تسعين سنة منذ ولد حتى ولم يكن إلا عشرة أيام من فقده لكن هذا عليه سؤالان السؤال الأول لماذا خص التسعين سنة ؟
قالوا لأن هذا أكثر الغالب يعيش أكثر غالب من يعيش فيه تسعين سنة وأعمار الأمة هذه ما بين الستين إلى السبعين لكن يوجد من يصل إلى مئة نقول تسعين هذا أكثر الغالب أن يعيش تسعين سنة .
السؤال الثاني كيف ننتظر شهراً واحداً هذا لا يكفي لأننا إذا قلنا ننتظر إلى تمام التسعين معناه إذا تم تسعون حكمنا بأنه ميت وورث ماله واعتدت زوجته وحلت الأزواج ومثل هذا لا يكفي في الغالب ! لا يكفي وقولهم إن الأكثر والأغلب أن لا يعيش أكثر من هذا نقول ولكن وجد من يعيش مئة سنة أو أكثر أليس كذلك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : طيب .