الشروط المغلظة للخروج على الأئمة. حفظ
الشيخ : والأئمة لا يجوز الخروج عليهم إلا بشروط مغلظة لأن أضرار الخروج عليهم أضعاف أضعاف ما يريده هؤلاء من الإصلاح الشروط أن نعلم أنهم أتوا كفرا نعلم علم اليقين
والثاني : أن نعلم أن هذا الكفر صريح ما فيه التأول ولا يحتمل التأويل صريح ظاهر واضح لأن الصريح كما جاء في الحديث سنذكره لكم الآن الصريح هو الشيء البين الظاهر العالي .
كما قال الله تعالى عن فرعون أنه قال لهامان (( ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات )) فلا بد أن يكون صريحا أما ما يحتمل التأويل ولو واحد في المئة فإنه لا يسوغ الخروج على الإمام .
الثالث : عندنا فيه من الله فيه برهان دليل قاطع مثل الشمس أن هذا كفر فلا بد إذا أن علم أنه كفر وأن نعلم أن مرتكبه كافر لعدم التأويل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( إلا أن تروا كفرا بواحاً عندكم فيه من الله برهان ) ثم إنه مرة قال : ( لا تنابذوهم ما صلو ) ما داموا يصلون بقي شرط رابع ولا خامس
السائل : رابع .
الشيخ : نعم لا يلزمنا أن نخرج عليه إلا بشرط القدرة على إزالته أما إذا علمنا أننا لا نزيله إلا بقتال تراق فيه الدماء وتستباح فيه الحرمات فلا يجوز أن نتكلم لا يجوز أبدا ولكننا نسأل الله أن يهديه أو يزيله لأننا لو فعلنا ونحن ليس عندنا قدرة هل يمكن أن يتزحزح هذا الوالي الكافر عن ما هو عليه ؟ لا بل لا يزداد إلا تمسكاً بما هو عليه وما أكثر الذين يناصرنه إذا يكون سعينا بالخروج عليه إيش ؟ مفسدة عظيمة لا يزول بها الباطل بل يقوى بها الباطل ويكون الإثم علينا نحن الذي وضعنا رقابنا تحت سيوفه لأن ليس لدينا قدرة ولا أحد أحكم من الله ولم يفرض القتال على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلا حين كان لهم دولة مستقلة وإلا فكانوا يهانون في مكة الذي يحبس والذي يقتل والذي توضع عليه الحجارة المحمّاة على بطنه ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجع من الطائف يرمونه بالحجارة حتى أدموا عقبه ولم يؤمر بالقتال لأن الله حكيم ولذالك مع الأسف الشديد الآن أنك لا تجد أحداً عصى الرسول عليه الصلاة والسلام وخرج على الإمام بما للإمام فيه شبهة إلا ندم وكان ضرراً على شعبه ولم يزد الإمام وترى أريد بالإمام ما هو الإمام الأعظم لأن الإمام الأعظم ذهب من زمان لكن إمام كل قوم من له السلطة عليهم إلا كان ضررا .
والثاني : أن نعلم أن هذا الكفر صريح ما فيه التأول ولا يحتمل التأويل صريح ظاهر واضح لأن الصريح كما جاء في الحديث سنذكره لكم الآن الصريح هو الشيء البين الظاهر العالي .
كما قال الله تعالى عن فرعون أنه قال لهامان (( ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات )) فلا بد أن يكون صريحا أما ما يحتمل التأويل ولو واحد في المئة فإنه لا يسوغ الخروج على الإمام .
الثالث : عندنا فيه من الله فيه برهان دليل قاطع مثل الشمس أن هذا كفر فلا بد إذا أن علم أنه كفر وأن نعلم أن مرتكبه كافر لعدم التأويل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( إلا أن تروا كفرا بواحاً عندكم فيه من الله برهان ) ثم إنه مرة قال : ( لا تنابذوهم ما صلو ) ما داموا يصلون بقي شرط رابع ولا خامس
السائل : رابع .
الشيخ : نعم لا يلزمنا أن نخرج عليه إلا بشرط القدرة على إزالته أما إذا علمنا أننا لا نزيله إلا بقتال تراق فيه الدماء وتستباح فيه الحرمات فلا يجوز أن نتكلم لا يجوز أبدا ولكننا نسأل الله أن يهديه أو يزيله لأننا لو فعلنا ونحن ليس عندنا قدرة هل يمكن أن يتزحزح هذا الوالي الكافر عن ما هو عليه ؟ لا بل لا يزداد إلا تمسكاً بما هو عليه وما أكثر الذين يناصرنه إذا يكون سعينا بالخروج عليه إيش ؟ مفسدة عظيمة لا يزول بها الباطل بل يقوى بها الباطل ويكون الإثم علينا نحن الذي وضعنا رقابنا تحت سيوفه لأن ليس لدينا قدرة ولا أحد أحكم من الله ولم يفرض القتال على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلا حين كان لهم دولة مستقلة وإلا فكانوا يهانون في مكة الذي يحبس والذي يقتل والذي توضع عليه الحجارة المحمّاة على بطنه ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجع من الطائف يرمونه بالحجارة حتى أدموا عقبه ولم يؤمر بالقتال لأن الله حكيم ولذالك مع الأسف الشديد الآن أنك لا تجد أحداً عصى الرسول عليه الصلاة والسلام وخرج على الإمام بما للإمام فيه شبهة إلا ندم وكان ضرراً على شعبه ولم يزد الإمام وترى أريد بالإمام ما هو الإمام الأعظم لأن الإمام الأعظم ذهب من زمان لكن إمام كل قوم من له السلطة عليهم إلا كان ضررا .