لو قال الطبيب الكافر في المستشفى أن هذا الرجل مات قبل مورثه بدقيقة فهل نأخذ بقوله.؟ حفظ
السائل : في الحديث عمرو ابن سعيد عن أبيه عن جده مرفوعاً : ( ميراث الولاء لكل من الذكور ) ؟
الشيخ : نعم من رواه
السائل : أقرأ الحاشية ... عن جماعة من الصحابة
الشيخ : المسألة فيها خلاف والحديث هذا ضعيف نعم .
السائل : في ميراث الغرقى ونحوهم المستشفى قال الطبيب هذا مات قبل هذا بقيقة ولكن الطيب كافر .
الشيخ : ولكن ؟
السائل : الطبيب كافر هل يقبل قوله ؟
الشيخ : سمعتم سؤاله ؟ يقول لو قال الطبيب في المستشفى إن هذا الرجل مات قبل مورثه بدقيقة هل نقبل قوله وهو كافر نقول إن الله تعالى قال (( أشهدو ذوي عدل منكم )) وقال عز وجل : (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )) فلا يقبل قوله نعم لو أن المسألة مسألة طب بأن قال الطبيب لهذا المريض لا تصم الصوم يضرك أو قال لا تسجد السجود يضرك فهذا لا بأس به لأن النبي صلى الله عليه وسلم قبل دلالة الكافر المشرك مع شدة الطلب للرسول صلى الله عليه وسلم وذالك في سفر الهجرة الذي هو من أخطر الأسفار على الرسول عليه الصلاة والسلام استأجر عبد الله ابن أريقط أن يدله على الطريق من مكة إلى المدينة مع أن هذا السفر خطير جدا قريش يتطلبون الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه وقد جعلوا لمن يأتي به وبأبي بكر مئتين بعير ففي مسألة الطب الصحيح أننا نأخذ بقوله ما دمنا نعرف أن الرجل ثقة وأنه يحافظ على سمعته وعلى صنته أما مسألة ما يتعلق بالمعاملات بين الناس فلا نقبله لأن من شرط قبول الشهادة العدالة نعم .
الشيخ : نعم من رواه
السائل : أقرأ الحاشية ... عن جماعة من الصحابة
الشيخ : المسألة فيها خلاف والحديث هذا ضعيف نعم .
السائل : في ميراث الغرقى ونحوهم المستشفى قال الطبيب هذا مات قبل هذا بقيقة ولكن الطيب كافر .
الشيخ : ولكن ؟
السائل : الطبيب كافر هل يقبل قوله ؟
الشيخ : سمعتم سؤاله ؟ يقول لو قال الطبيب في المستشفى إن هذا الرجل مات قبل مورثه بدقيقة هل نقبل قوله وهو كافر نقول إن الله تعالى قال (( أشهدو ذوي عدل منكم )) وقال عز وجل : (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )) فلا يقبل قوله نعم لو أن المسألة مسألة طب بأن قال الطبيب لهذا المريض لا تصم الصوم يضرك أو قال لا تسجد السجود يضرك فهذا لا بأس به لأن النبي صلى الله عليه وسلم قبل دلالة الكافر المشرك مع شدة الطلب للرسول صلى الله عليه وسلم وذالك في سفر الهجرة الذي هو من أخطر الأسفار على الرسول عليه الصلاة والسلام استأجر عبد الله ابن أريقط أن يدله على الطريق من مكة إلى المدينة مع أن هذا السفر خطير جدا قريش يتطلبون الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه وقد جعلوا لمن يأتي به وبأبي بكر مئتين بعير ففي مسألة الطب الصحيح أننا نأخذ بقوله ما دمنا نعرف أن الرجل ثقة وأنه يحافظ على سمعته وعلى صنته أما مسألة ما يتعلق بالمعاملات بين الناس فلا نقبله لأن من شرط قبول الشهادة العدالة نعم .