لو دخل الإنسان والإمام راكع فهل يشير على الإمام حتى ينتظر.؟ حفظ
السائل : إذا كان الإمام في الركوع وجاء المأموم متأخراً ... هل يحق له أن ينتظر لأنها تحصل كثيرا من بعض الناس يقول إن الله مع الصابرين ؟
الشيخ : سمعتم السؤال ؟
يقول لو دخل الإنسان والإمام راكع فهل الأحسن أن يخبط برجليه من أجل أن ينتظر الإمام وهل نقول للإمام انتظر وكذالك لو دخل وقال إن الله مع الصابرين يعني اصبر أيها الإمام فهل هذا مشروع للداخل وهل يشرع للإمام أن يتأنى أحد الأئمة عندنا كان إذا سمع أحداً يخبط برجليه جاء يركض بسرعة على طول يقول سمع الله لمن حمده لماذا قال أخشى أنه إذا وصل إلى الصف يكبر للإحرام وهو يهوي وإذا كبر وهو يهوي لم تنعقد صلاته فرضا قال فكونه يفوته ركعة أحسن من كون الصلاة كلها تنعقد نفلاً وهذا وجهة نظر طيبة لكن بدأ السفهاء يلعبون على هذا الإمام إذا رأوه راكعاً ومضى أن يقول سبحان ربي العظيم قاموا يخبطون برجليهم لأن من عادته أنه إذا سمع التخبيط رفع فصاروا يخبطون برجليهم حتى يرفع لكن الذي أرى أنه متى علم الإمام بدخول إنسان فإن الأفضل أن يتأخر والناس إذا علموا أن من عادته أن يتأخر لا يخشى عليهم أن يكبروا وهم يهوون لأنهم يعرفون عادته ولا شك أن هذا من الرفق بالرعية لأن المأمومين بالنسبة للإمام كالرعية مع الراعي هو إمامهم وهذا من الرفق بهم وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعجل في الصلاة إذا سمع بكاء الصبي فجواز التأخر لمصلحة المصلين من باب أولى إلا أن العلماء قالوا ما لم يشق على مأموم فإن شق بأن كان المسجد واسعاً وسمع شخصأ دخل مع الباب وهذا الشخص سيأتي بطمأنينة فهذا ربما يشق على الناس فلا ينتظره .
الشيخ : سمعتم السؤال ؟
يقول لو دخل الإنسان والإمام راكع فهل الأحسن أن يخبط برجليه من أجل أن ينتظر الإمام وهل نقول للإمام انتظر وكذالك لو دخل وقال إن الله مع الصابرين يعني اصبر أيها الإمام فهل هذا مشروع للداخل وهل يشرع للإمام أن يتأنى أحد الأئمة عندنا كان إذا سمع أحداً يخبط برجليه جاء يركض بسرعة على طول يقول سمع الله لمن حمده لماذا قال أخشى أنه إذا وصل إلى الصف يكبر للإحرام وهو يهوي وإذا كبر وهو يهوي لم تنعقد صلاته فرضا قال فكونه يفوته ركعة أحسن من كون الصلاة كلها تنعقد نفلاً وهذا وجهة نظر طيبة لكن بدأ السفهاء يلعبون على هذا الإمام إذا رأوه راكعاً ومضى أن يقول سبحان ربي العظيم قاموا يخبطون برجليهم لأن من عادته أنه إذا سمع التخبيط رفع فصاروا يخبطون برجليهم حتى يرفع لكن الذي أرى أنه متى علم الإمام بدخول إنسان فإن الأفضل أن يتأخر والناس إذا علموا أن من عادته أن يتأخر لا يخشى عليهم أن يكبروا وهم يهوون لأنهم يعرفون عادته ولا شك أن هذا من الرفق بالرعية لأن المأمومين بالنسبة للإمام كالرعية مع الراعي هو إمامهم وهذا من الرفق بهم وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعجل في الصلاة إذا سمع بكاء الصبي فجواز التأخر لمصلحة المصلين من باب أولى إلا أن العلماء قالوا ما لم يشق على مأموم فإن شق بأن كان المسجد واسعاً وسمع شخصأ دخل مع الباب وهذا الشخص سيأتي بطمأنينة فهذا ربما يشق على الناس فلا ينتظره .