قال المؤلف :" والتعريض: إني في مثلك لراغب وتجيبه ما يرغب عنك ونحوهما " حفظ
الشيخ : يقول رحمه الله " والتعريض " أن يقول " إني في مثلك لراغب وتجيبه ما يُرغب عنك ونحوهما " هذا يُشبه أن يكون تصريحا رجل قال لامرأة معتدّة أنا أرغب مثلك قالت أنت ما يرغب عنه يعني أننا نرغبك ومع ذلك لا يعُدّون هذا تصريحا لأنه قد يكون هذا خبر، مجرّد خبر فقط مثل أن يقول مثلك لا يُرغب عنه وتقول مثلك أيضا لا يُرغب عنه هذا صحيح أنه يدُلّ على رغبته فيها وعلى رغبتها فيه لكن ليس بصريح أنه خِطبة وكذلك لو قال إذا فرغت العدّة فأخبريني هذا أيضا إيش؟ تعريض لأنه ما فيه تصريح أنه طلب.