هل يشترك الموالاة بين الإيجاب والقبول.؟ حفظ
السائل : ... التوالي.
الشيخ : على إيش؟
السائل : التوالي بين القبول والإيجاب ... .
الشيخ : ما هو بشرط التوالي ولهذا قلنا لو طال الفصل.
السائل : ... إذا قال زوّجتك وقال في العصر قبِلت.
الشيخ : إيه، هذا لأجل التفرّق لأن تفرّقهما دليل على الإعراض أما لو كانا في مجلس واحد ولو طال الفصل.
السائل : اشترط قال إلى العصر.
الشيخ : أي نعم.
السائل : في العصر قال قبِلت.
الشيخ : ما يصح هذا، هذا بسيط لأنه يقول الأن لما تفرّقا عن المكان فالشرع جعل التفرّق قاطعا ك ( البيعان بالخيار ما لم يتفرّقا ) فالتفرّق قاطع في الواقع فنقول إذا كان العصر ما هي مشكل، ما في إلا أن أقول زوّجتك بنتي لكن لو قلنا إنهم بنوْا على أنه صحيح ودخل الرجل بها ولم يُعاد الإيجاب فهل نقول صح ويُعتبر الدخول بها بمنزلة القَبول وتمكين الوليّ له بمنزلة الإيجاب نقول لا، نعقد عقدا جديدا ولا يختلف شيء، نعقد عقدا جديدا ومن حين ما نعقد يدخل عليها.
السائل : وما حصل إجماع يا شيخ؟
الشيخ : هاه؟
السائل : ما حصل قبل ذلك؟
الشيخ : ما يضر لأنه عن جهل فهو وطء بشبهة أو خلوة بشبهة لا يضر. عبد الله؟