تتمة شرح قول المؤلف :" وله شروط :أحدها: تعيين الزوجين فإن أشار الولي إلى الزوجة أو سماها أو وصفها بما تتميز به أو قال: زوجتك بنتي وله واحدة لا أكثر صح " حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
يقول المؤلف " له شروط " أي للنكاح شروط كغيرها أيضا من العقود ومن العبادات وهذا من حكمة الشريعة أن الأمور منضبطة بشروطها والأوصاف المناسِبة للأحكام ولهذا تجِد الطهارة لها شروط والصلاة لها شروط والزكاة لها شروط والصيام له شروط والحج له شروط وأن هذه الشروط تختلف بحسب ما هي مشروطة له لأن الشريعة الإسلامية شريعة انضباط وشريعة إحكام من لدن حكيم خبير عز وجل فلا بد من شروط منها تعيين الزوجين وسبق، سبق أن التعيين يكون بواحد من أمور ثلاث بل أربعة، الاسم الخاص بها والصفة الخاص بها والإشارة وعدم المشارِك، الاسم الخاص بها مثل عائشة وليس له بنت اسمها عائشة إلا هذه، الوصف المختص بها مثل الكبرى الصغرى الوسطى، الثالث الإشارة فيقول زوّجتك بنتي هذه ويُشير إليها هذه أيضا تعيين لكن إذا قال زوّجتك بنتي هذه يحتاج إنه يمسكه لأنه يُمكن تروح للبيت ويجي واحد ثاني أو هذا بعيد؟
السائل : ... .
الشيخ : هذا بعيد يعني ما نقول إذا عُيِّنت بالإشارة إليها نمسكها من الأن، نقول أصلا أن المسلمين مسلمون، ما يمكن يُقال زوّجتك بنتي هذه ويشير إليها والزوجة الحقيقية في البيت، هذا لا يمكن لأن المسلم مسلم، طيب، الرابع التعيين بإيش؟ بعدم المشارِك بأن يقول زوّجتك بنتي وليس له إلا بنت واحدة ولهذا يقول رحمه الله " أو زوّجتك بنتي وله واحدة " فقط لأنه إذا قال زوّجتك بنتي وليس له إلا واحدة تعيّنت أو لا؟
السائل : ... .
الشيخ : تعيّنت؟
السائل : نعم.
الشيخ : زوّجتك بنتي وهو ليس له إلا واحدة.
السائل : تتعيّن.
الشيخ : تتعيّن؟ طيب، وقول المؤلف " وله بنت واحدة " قد يقول قائل إنه يريد أن ليس له بنت سواها ولكن هذا مراد لا شك لكن هل يُلحق به ما إذا كان له بنت واحدة لم تتزوّج والباقيات متزوّجات.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم، يشمل هذا، إذا كانت بنت واحدة لم تتزوّج والباقيات متزوّجات وقال زوّجتك بنتي فمن المعلوم أن المراد بذلك البنت التي لم تتزوّج، نعم.
يقول المؤلف " له شروط " أي للنكاح شروط كغيرها أيضا من العقود ومن العبادات وهذا من حكمة الشريعة أن الأمور منضبطة بشروطها والأوصاف المناسِبة للأحكام ولهذا تجِد الطهارة لها شروط والصلاة لها شروط والزكاة لها شروط والصيام له شروط والحج له شروط وأن هذه الشروط تختلف بحسب ما هي مشروطة له لأن الشريعة الإسلامية شريعة انضباط وشريعة إحكام من لدن حكيم خبير عز وجل فلا بد من شروط منها تعيين الزوجين وسبق، سبق أن التعيين يكون بواحد من أمور ثلاث بل أربعة، الاسم الخاص بها والصفة الخاص بها والإشارة وعدم المشارِك، الاسم الخاص بها مثل عائشة وليس له بنت اسمها عائشة إلا هذه، الوصف المختص بها مثل الكبرى الصغرى الوسطى، الثالث الإشارة فيقول زوّجتك بنتي هذه ويُشير إليها هذه أيضا تعيين لكن إذا قال زوّجتك بنتي هذه يحتاج إنه يمسكه لأنه يُمكن تروح للبيت ويجي واحد ثاني أو هذا بعيد؟
السائل : ... .
الشيخ : هذا بعيد يعني ما نقول إذا عُيِّنت بالإشارة إليها نمسكها من الأن، نقول أصلا أن المسلمين مسلمون، ما يمكن يُقال زوّجتك بنتي هذه ويشير إليها والزوجة الحقيقية في البيت، هذا لا يمكن لأن المسلم مسلم، طيب، الرابع التعيين بإيش؟ بعدم المشارِك بأن يقول زوّجتك بنتي وليس له إلا بنت واحدة ولهذا يقول رحمه الله " أو زوّجتك بنتي وله واحدة " فقط لأنه إذا قال زوّجتك بنتي وليس له إلا واحدة تعيّنت أو لا؟
السائل : ... .
الشيخ : تعيّنت؟
السائل : نعم.
الشيخ : زوّجتك بنتي وهو ليس له إلا واحدة.
السائل : تتعيّن.
الشيخ : تتعيّن؟ طيب، وقول المؤلف " وله بنت واحدة " قد يقول قائل إنه يريد أن ليس له بنت سواها ولكن هذا مراد لا شك لكن هل يُلحق به ما إذا كان له بنت واحدة لم تتزوّج والباقيات متزوّجات.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم، يشمل هذا، إذا كانت بنت واحدة لم تتزوّج والباقيات متزوّجات وقال زوّجتك بنتي فمن المعلوم أن المراد بذلك البنت التي لم تتزوّج، نعم.