مسألة: لو أن امرأة أحرمت بعمرة وحاضت قبل الطواف فلم تخبر أهلها فطافت وسعت ورجعت إلى بلدها وعقد عليها النكاح فما الحكم.؟ حفظ
الشيخ : طيب، فلو أن امرأة أحرمت بعمرة وحاضت قبل الطواف واستحيت أن تقول لأهلها أنها حاضت وطافت وسعت ورجعت إلى أهلها وعُقِد عليها، ما تقولون؟
السائل : ... .
الشيخ : يا إخواني سبحان الله امرأة معتمرة أتاها الحيض قبل الطواف فاستحيت أن تُخبر أهلها فطافت وهي حائض وسعت وقصّرت ورجعت إلى بلدها ثم عُقِد عليها النكاح، ما حكم العقد؟
السائل : غير صحيح.
الشيخ : ليش؟ لأنها لم تزل على إحرامها فطوافها غير صحيح وسعيها غير صحيح والتقصير أمره سهل، على كل حال هذه المرأة يجب أن تذهب وتكمّل عمرتها ثم يُعقد عليها من جديد، شوف المسائل خطرة، هذه لما استحيت من الحق عوقبت بهذه العقوبة (( والله لا يستحيي من الحق )) الواجب أن لا يستحي الرجل ولا المرأة من الحق إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم سأله رجل قال يا رسول الله إني أجامع فلا أنزل أعليّ الغسل؟ قال ( إني أفعله أنا وهذه ) يُشير إلى عائشة ( وأغتسل ) ما هو هذا يُستحيى منه؟ لكن لماذا لم يستحيي؟ لأنه حق ولما سأله عمر بن أبي سلمة عن قُبلة الصائم وكانت عنده أم سلمة أم الولد قال ( سل هذه ) يعني أمه، كان يُقبّلها الرسول عليه الصلاة والسلام وهو صائم قال يا رسول الله أنت لست كأنا غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك فقال ( إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأتقاكم له ) أو هكذا، على كل حال لا يجوز للإنسان أن يستحيي من الحق الواجب عليه والحمد لله هذا شيء يشترك فيه الناس ولما ضحك قوم من الضَرطة، تعرفون الضرطة الريح التي لها صوت قال النبي عليه الصلاة والسلام ( علام يضحك أحدكم مما يفعل ) ألست تفعلها أنت؟ هل أنت إذا فعلتها وحيدا في نفسك تضحك؟
السائل : لا.
الشيخ : ما سمعنا أحد إذا حصل منه الضَرطة وهو خال أن يضحك أبدا، إذًا ليش تضحك على غيرك؟ لكن على كل حال الناس يضحكون لأنها يعني من سوء الأدب إن الإنسان يُظهر صوت الضَرطة بين الناس والحمد لله هذا أدب طيب، نحن نقول لا تٌظهر ولا تضحك والله أعلم. نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : يا إخواني سبحان الله امرأة معتمرة أتاها الحيض قبل الطواف فاستحيت أن تُخبر أهلها فطافت وهي حائض وسعت وقصّرت ورجعت إلى بلدها ثم عُقِد عليها النكاح، ما حكم العقد؟
السائل : غير صحيح.
الشيخ : ليش؟ لأنها لم تزل على إحرامها فطوافها غير صحيح وسعيها غير صحيح والتقصير أمره سهل، على كل حال هذه المرأة يجب أن تذهب وتكمّل عمرتها ثم يُعقد عليها من جديد، شوف المسائل خطرة، هذه لما استحيت من الحق عوقبت بهذه العقوبة (( والله لا يستحيي من الحق )) الواجب أن لا يستحي الرجل ولا المرأة من الحق إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم سأله رجل قال يا رسول الله إني أجامع فلا أنزل أعليّ الغسل؟ قال ( إني أفعله أنا وهذه ) يُشير إلى عائشة ( وأغتسل ) ما هو هذا يُستحيى منه؟ لكن لماذا لم يستحيي؟ لأنه حق ولما سأله عمر بن أبي سلمة عن قُبلة الصائم وكانت عنده أم سلمة أم الولد قال ( سل هذه ) يعني أمه، كان يُقبّلها الرسول عليه الصلاة والسلام وهو صائم قال يا رسول الله أنت لست كأنا غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك فقال ( إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأتقاكم له ) أو هكذا، على كل حال لا يجوز للإنسان أن يستحيي من الحق الواجب عليه والحمد لله هذا شيء يشترك فيه الناس ولما ضحك قوم من الضَرطة، تعرفون الضرطة الريح التي لها صوت قال النبي عليه الصلاة والسلام ( علام يضحك أحدكم مما يفعل ) ألست تفعلها أنت؟ هل أنت إذا فعلتها وحيدا في نفسك تضحك؟
السائل : لا.
الشيخ : ما سمعنا أحد إذا حصل منه الضَرطة وهو خال أن يضحك أبدا، إذًا ليش تضحك على غيرك؟ لكن على كل حال الناس يضحكون لأنها يعني من سوء الأدب إن الإنسان يُظهر صوت الضَرطة بين الناس والحمد لله هذا أدب طيب، نحن نقول لا تٌظهر ولا تضحك والله أعلم. نعم؟