في قصة الرجل الذي تجشأ قال له الرسول صلى الله عليه وسلم :( كف عنا جشاءك ) وفي قصة الرجل الذي ضرط لم يقل له ذلك مع أن الضرط أعظم.؟ حفظ
السائل : ... يقول إن ... .
الشيخ : إيش؟
السائل : الجشاء أعظم من الضَرطة، قيل له لماذا؟ قال لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرهم ألا يضحكوا من الضرطة وأنكر على من تجشأ وقال له ( كف عنا ) ... .
الشيخ : أي نعم، ما هو صحيح هذا، يعني الاستدلال غير صحيح لأن الذي قال ( كف عنا جشاءك ) تجشأ بصوت يعني يدُلّ على أنه شبعان وممتلئ البطن وبعض الناس يجر الجشاء جرا واضحا فلأجل ذلك نهاه أما الضَرطة فلا. لكن طيب، أنا أشوف الناس إذا تجشّوا قالوا الحمد لله وإذا ضَرطوا لم يقولوا الحمد لله، أي نعم، والمعنى؟
السائل : واحد.
الشيخ : المعنى واحد لذلك نقول إذا تجشّيت فلا تحمد، لا تحمد الله ما هو مشروع، طيب، اللهم إلا إذا كان تجشّؤك هذا يدل على بُرء من مرض فهنا تحمد الله ما هو علشان الجشاء علشان البرء، أحيانا يصاب الإنسان بمرض في معدته ما يستطيع يتجشّأ فيبرأ من ذلك فيتجشأ فيحمد الله على برئه هذا لا بأس حمد على نعمة جديدة لا بأس به. نعم؟