قال المؤلف :" ولا ينكح عبد سيدته ولا سيد أمته " حفظ
الشيخ : " ولا ينكح عبدٌ سيّدته " الدليل؟ هاه؟
السائل : ليست زوجة ... .
الشيخ : هي بتتزوّجه حتى بنت الناس ما هي ... حتى تعقد عليها لكن يريد أن يعقد عليها هي من المعلوم أنه لا حجاب بينه وبينها مادامت سيّدته لكن لا يحِل له أن يخلوَ بها فهل يجوز أن يتزوّجها إذا والله المرأة هذه السيدة شابة وجميلة، نعم، و ... طيبة ديّنة والرجل هذا أيضا العبد عالم كبير فاضل قال أريد أن أتزوّج سيّدتي هل يجوز هذا أو لا؟
السائل : لا يجوز.
الشيخ : نقول قال المؤلف إنه لا يجوز، يحتاج إلى دليل لأن الله قال (( وأحِل لكم ما وراء ذلكم )) الدليل على هذا إجماع العلماء، أجمع العلماء على أن العبد لا يتزوّج سيّدته، العبد لا ينكح سيّدته، أجمع العلماء على هذا والمعنى أيضا يقتضيه لأنه إذا تزوّجها صار سيّدا لها وهي سيّدة له فيتعارض المقصودان، تأمره هي باعتبار أنها مالكة، تقول يا عبد جيب كذا وكذا وهو يقول يا زوجة لا سمع ولا طاعة ثم يحصل نزاع بينهما دائما فلذلك كان الإجماع والمعنى يقتضي ذلك أي أنه لا يجوز للعبد أن ينكح إيش؟ سيّدته أما كونُها يجوز أن تكشف له فلدعاء الحاجة إلى ذلك ولهذا قلنا تكشف له ولكن لا يجوز أن يخلوَ بها أو يُسافر بها لأنها ليس محرما.
" ولا ينكح عبد سيدته ولا سيد أمته " سبحان الله لا يجوز أن ينكح السيّد أمته؟ نعم لا يجوز لأن الله جعل ملك اليمين قسيما للنكاح فقال (( إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم )) فدل ذلك على أنهما لا يجتمعان لأن قسيم الشيء مبايِن له، هذا دليل من القرأن، دليل أيضا من المعنى أن استباحة فرج المملوكة أقوى من استباحة فرج الزوجة فاستباحة الفرج بملك اليمين أقوى من استباحته بعقد النكاح ولا يمكن أن يرِد الأضعف على الأقوى لأنا نقول للسيّد أنت الأن إذا عقدت عليها النكاح ماذا تريد منها؟ ماذا تريد؟ أن يستمتع بها، نقول استمتع بها بملك اليمين أقوى من الاستمتاع بملك النكاح ولا يرد الأضعف على الأقوى، طيب. انتهى الوقت، يلا عبد الله؟