قال المؤلف :" والرتق والقرن والعفل والفتق واستطلاق بول ونجو وقروح سيالة في فرج وباسور وناصور وخصى وسل ووجاء " حفظ
الشيخ : قال فصل هذا الفصل الذي انتهينا منه عيْب يختص بمن؟
السائل : الزوج.
الشيخ : بالزوج، العيوب الثانية في الفصل الثالث يقول " فصل والرتَق والقرَن والعفَل والفتَق واستطلاق بول ونجْو وقروح سيالة في فرج وباسور وناصور وخِصاء وسل ووِجاء وكون أحدهما خنثى واضحا وجنون ولو ساعة وبرص وجذام يُثبت لكل واحد منهما الفسخَ ولو حدث بعد لاعقد أو بالأخر عيب مثله " هذا في العيوب، العيوب ذكرت لكم قبل قليل هل هي محدودة أو معدودة؟ فيها قولان للعلماء، قول بأنها معدودة هذه العيوب معدودة ما عداها ليس بعد وقول ءاخر يقول إنها محدودة فما هي على هذا القول؟ كل ما يُنفِّر أحد الزوجين عن الأخر ويمنع كمال الاستمتاع به، طيب، مثلا، إلّي قرأنا الأن، قرأناه عليكم، هل فيها ذكر العمى؟ نعم؟
السائل : لا.
الشيخ : ما فيها، ذكر الصمم؟ ما فيها، ذكر الزمانة؟ يعني يكون محرول، المرأة او الرجل محرْول ما يمشي، إيش؟ مذكور وإلا لا؟ لا، لا ليس مذكور، نأخذ أدنى واحد منها، ويش أقل واحد منها؟
السائل : نعم؟
الشيخ : لا، يمكن الباصور قد يكون من أسهلها، باسور بواسير الأن الحمد لله سهلة يسوي الإنسان عملية كأنهما يُخرج شوكة من رجله وتنتهي، وجد مثلا بزوجته باسورا فقال هذا عيْب لي الفسخ قالوا يمكن الأن نعالجه في المستشفى بيمين تمشي قال لا أبدا أنا أريد الفسخ وءاخذ المهر كامل أما الأخر فدخل على زوجته فوجدها عمياء صمّاء يُكلمها يا فلانة أقصى ما يكون من النطق تقول ها، نعم، يريحها الأشياء الجميلة يقول شوفي هذه وتقول ما وتقرّبها لعينها ما تشوف شيء، هل له الفسخ؟
السائل : ليس له الفسخ.
الشيخ : ليس له الفسخ، هذه الزوجة الأن تكون عالة عليه وإلا متعة له؟
السائل : عالة عليه.
الشيخ : تكون عالة عليه ولا فيها دواء بينما الباسور ولو كان خفيفا يُعتبر عيبا وبهذا نعرف أنه لا يمكن أن نجعل العيوب معدودة أبدا ... محدودة، أي إنسان يعلم علم اليقين أن رجلا لو أدخٍل على امرأة فوجدها عمياء صماء كل يعرف إن هذا غلط وهذا غرر وغش للزوج وخداع وكذلك هي لو دخل عليها وجدت الرجل أحدب أعمى أصم يمشي على العصا معتقدة إن الرجل شاب وأنه قوي ونشيط، هل هذا عيب وإلا غير عيب؟
السائل : عيب.
الشيخ : غش وإلا غير غش؟
السائل : غش.
الشيخ : والله غش ما ... أشد من هذا الغش ونقول ليس لها خيار؟ سبحان الله ولو كان به باسور يمكن يُعالج بيوم واحد في المستشفى قالت هذا عيب فالحاصل إن شاء الله يأتي الكلام على التفصيل في الدرس القادم لكن هذا يٌبيّن لنا أن العلماء رحمهم الله مهما بلغوا من العٍلم فإنه لن يكون علمهم تاما ولن يكونوا معصومين. نعم؟
السائل : الزوج.
الشيخ : بالزوج، العيوب الثانية في الفصل الثالث يقول " فصل والرتَق والقرَن والعفَل والفتَق واستطلاق بول ونجْو وقروح سيالة في فرج وباسور وناصور وخِصاء وسل ووِجاء وكون أحدهما خنثى واضحا وجنون ولو ساعة وبرص وجذام يُثبت لكل واحد منهما الفسخَ ولو حدث بعد لاعقد أو بالأخر عيب مثله " هذا في العيوب، العيوب ذكرت لكم قبل قليل هل هي محدودة أو معدودة؟ فيها قولان للعلماء، قول بأنها معدودة هذه العيوب معدودة ما عداها ليس بعد وقول ءاخر يقول إنها محدودة فما هي على هذا القول؟ كل ما يُنفِّر أحد الزوجين عن الأخر ويمنع كمال الاستمتاع به، طيب، مثلا، إلّي قرأنا الأن، قرأناه عليكم، هل فيها ذكر العمى؟ نعم؟
السائل : لا.
الشيخ : ما فيها، ذكر الصمم؟ ما فيها، ذكر الزمانة؟ يعني يكون محرول، المرأة او الرجل محرْول ما يمشي، إيش؟ مذكور وإلا لا؟ لا، لا ليس مذكور، نأخذ أدنى واحد منها، ويش أقل واحد منها؟
السائل : نعم؟
الشيخ : لا، يمكن الباصور قد يكون من أسهلها، باسور بواسير الأن الحمد لله سهلة يسوي الإنسان عملية كأنهما يُخرج شوكة من رجله وتنتهي، وجد مثلا بزوجته باسورا فقال هذا عيْب لي الفسخ قالوا يمكن الأن نعالجه في المستشفى بيمين تمشي قال لا أبدا أنا أريد الفسخ وءاخذ المهر كامل أما الأخر فدخل على زوجته فوجدها عمياء صمّاء يُكلمها يا فلانة أقصى ما يكون من النطق تقول ها، نعم، يريحها الأشياء الجميلة يقول شوفي هذه وتقول ما وتقرّبها لعينها ما تشوف شيء، هل له الفسخ؟
السائل : ليس له الفسخ.
الشيخ : ليس له الفسخ، هذه الزوجة الأن تكون عالة عليه وإلا متعة له؟
السائل : عالة عليه.
الشيخ : تكون عالة عليه ولا فيها دواء بينما الباسور ولو كان خفيفا يُعتبر عيبا وبهذا نعرف أنه لا يمكن أن نجعل العيوب معدودة أبدا ... محدودة، أي إنسان يعلم علم اليقين أن رجلا لو أدخٍل على امرأة فوجدها عمياء صماء كل يعرف إن هذا غلط وهذا غرر وغش للزوج وخداع وكذلك هي لو دخل عليها وجدت الرجل أحدب أعمى أصم يمشي على العصا معتقدة إن الرجل شاب وأنه قوي ونشيط، هل هذا عيب وإلا غير عيب؟
السائل : عيب.
الشيخ : غش وإلا غير غش؟
السائل : غش.
الشيخ : والله غش ما ... أشد من هذا الغش ونقول ليس لها خيار؟ سبحان الله ولو كان به باسور يمكن يُعالج بيوم واحد في المستشفى قالت هذا عيب فالحاصل إن شاء الله يأتي الكلام على التفصيل في الدرس القادم لكن هذا يٌبيّن لنا أن العلماء رحمهم الله مهما بلغوا من العٍلم فإنه لن يكون علمهم تاما ولن يكونوا معصومين. نعم؟