تتمة شرح قول المؤلف :" والرتق والقرن والعفل والفتق واستطلاق بول ونجو وقروح سيالة في فرج وباسور وناصور وخصى وسل ووجاء " حفظ
الشيخ : ثم ذكر في هذا الفصل العيوب المشتركة والخاصة أيضا فقال " والرتق والقرن والعفل والفتق واستطلاق بول ونجو " إلى ءاخره "الرتق والقرن والعفل والفتق" كلها عيوب مختصة بالفرج، فرج الأنثى فالرتق معناه أن يكون الفرج لا يسلكه الذكر، مسدود، لا يمكن أن يسلكه الذكر وهذا لا شك أنه عيب لأنه يُفوّت الاستمتاع، كذلك القرن أن يكون الفرج يمكن سلوك الذكر فيه لكنه مقترن مخرج البول ومخرج المني والعفل أن ينبت فيه شيء زائد، أما الفتق فهو انفتاح ما بين مخرجي البول والمني، المهم أن هذه عيوب كلها مختصة بإيش؟ بفرج المرأة فيكون من العيوب المختصّة بالمرأة، استطلاق بول ونجو هذا عام مشترك يعني أن الزوجة بها سلس البول أو الزوج به سلَس البول، هذا لا شك أنه عيب من يستمتع بامرأة فيها سلس البول أو المرأة تستمتع برجل فيه سلس البول دائما، النجو يعني الغائط وهل مثلها الريح؟ الجواب نعم، لأن الريح تبعث رائحة كريهة "وقروح سيالة في فرج" هذا خاص وإلا مشترك؟
السائل : خاص.
الشيخ : خاص، الفرج فرج الأنثى، قروح سيالة وظاهر كلام المؤلف أنه إذا كان فيه جروح لكن ليست سيّالة فليس بعيب والصواب بلا شك أنه عيب لأن الجروح السيّالة هي التي تفرز مادة عفِنة وغير السيّالة التي لا تفرز لكنها جَرح من جرح يكون فيه دم، يكون فيه مادة لكن ما تسيل والصواب أن هذا عيب بلا شك لأن النفس تتقزّز من إيش؟ من جِماعها وفي فرجها قروح "وباسور وناصور" مشترك وإلا خاص؟
السائل : مشترك.
الشيخ : مشترك، الباسور والناصور يقول الشارح إنهما داءان في المقعدة وهما معروفان فهما عرقان ينفتحان فيخرج الدم من الإنسان باستمرار وهذا لا شك أنه عيب لأنه يُنفّر كل واحد عن الأخر وخِصى خاص وإلا عام؟
السائل : خاص.
الشيخ : نعم، خاص بمن؟
السائل : بالرجل.
الشيخ : بالرجل، "وسل".
السائل : عام.
سائل آخر : مشترك.
الشيخ : نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : هذا خاص.
السائل : عام.
الشيخ : خاص، أه؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه، سل يعني سل للخصيتين، ما هو السل المعروف، السل المعروف لا شك أنه مرض يكون في الرجل والمرأة لكن مع ذلك ليس بعيب.
السائل : ... بالكسر.
الشيخ : أه.
السائل : ... بكسر السين.
الشيخ : لا لا الصواب بالفتح سَل يعني سلا للخصيتين، طيب، لماذا كان سلُّ الخصيتين وخصاؤهما عيبا؟
السائل : لا ... .
الشيخ : لأنه يبطل الشهوة إما بالكلية وإما يُضعفها جدا ثم إنه أيضا يمنع من النسل لأن النسل إنما يكون بالمني والمني لا يطبَخه إلا الخصيتان وإذا فُقِد الخصيتان فلا نسْل بل ولا جِماع كامل، ما الفرق بين الخصى والسَل؟ الخصى أن تُقطع الخصيتين مع الجلد والسل يُفتح الجلد وتُسلّ الخصيتان ويبقى الجِلد كما هو، هذا هو الفرق ووِجاء، الوِجاء بمعنى الرض يعني تُرضّ الخصيتان فهذا أيضا عيب.
السائل : خاص.
الشيخ : خاص، الفرج فرج الأنثى، قروح سيالة وظاهر كلام المؤلف أنه إذا كان فيه جروح لكن ليست سيّالة فليس بعيب والصواب بلا شك أنه عيب لأن الجروح السيّالة هي التي تفرز مادة عفِنة وغير السيّالة التي لا تفرز لكنها جَرح من جرح يكون فيه دم، يكون فيه مادة لكن ما تسيل والصواب أن هذا عيب بلا شك لأن النفس تتقزّز من إيش؟ من جِماعها وفي فرجها قروح "وباسور وناصور" مشترك وإلا خاص؟
السائل : مشترك.
الشيخ : مشترك، الباسور والناصور يقول الشارح إنهما داءان في المقعدة وهما معروفان فهما عرقان ينفتحان فيخرج الدم من الإنسان باستمرار وهذا لا شك أنه عيب لأنه يُنفّر كل واحد عن الأخر وخِصى خاص وإلا عام؟
السائل : خاص.
الشيخ : نعم، خاص بمن؟
السائل : بالرجل.
الشيخ : بالرجل، "وسل".
السائل : عام.
سائل آخر : مشترك.
الشيخ : نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : هذا خاص.
السائل : عام.
الشيخ : خاص، أه؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه، سل يعني سل للخصيتين، ما هو السل المعروف، السل المعروف لا شك أنه مرض يكون في الرجل والمرأة لكن مع ذلك ليس بعيب.
السائل : ... بالكسر.
الشيخ : أه.
السائل : ... بكسر السين.
الشيخ : لا لا الصواب بالفتح سَل يعني سلا للخصيتين، طيب، لماذا كان سلُّ الخصيتين وخصاؤهما عيبا؟
السائل : لا ... .
الشيخ : لأنه يبطل الشهوة إما بالكلية وإما يُضعفها جدا ثم إنه أيضا يمنع من النسل لأن النسل إنما يكون بالمني والمني لا يطبَخه إلا الخصيتان وإذا فُقِد الخصيتان فلا نسْل بل ولا جِماع كامل، ما الفرق بين الخصى والسَل؟ الخصى أن تُقطع الخصيتين مع الجلد والسل يُفتح الجلد وتُسلّ الخصيتان ويبقى الجِلد كما هو، هذا هو الفرق ووِجاء، الوِجاء بمعنى الرض يعني تُرضّ الخصيتان فهذا أيضا عيب.