هل الذي إذا غضب لم يتمالك نفسه يلحق بالمجنون في كونه عيبا.؟ حفظ
السائل : شيخ بالنسبة ذكرنا المجنون الأن في العصر الحاضر يعني بعض التحليلات يُحلل يعني يكون في الإنسان عنده إذا غضب أقل غضب يعني يتغيّر ويُمكن أن يفعل أي شيء فهل نقول هذا يُلحق بالمجنون إلحاقا بالضرر الذي يلحق بالمرأة إذا غضب أو؟
الشيخ : لا، لا هذا لا يلحق بالمجنون ليش لأن الغضب له سبب وقد لا يوجد السبب والمجنون نسأل الله العافية جنونه ثابت بسبب ولا غير سبب.
السائل : لا لكن يخرج عن طوره إذا غضب.
الشيخ : كثير من الناس يخرج عن طوره لا سيما بالوقت الحاضر، بالوقت الحاضر الناس لا يصبرون كان الناس عندهم في الأول صبر وتحمل على الأمور المخالفة لهواهم أما الأن لا يصبرون، مجرّد ما يحصل أدنى مخالفة تجِده يغضب غضبا شديدا لو تعطيه الزوجة الشاهي لكنه مر شوي على طول أنت بالطلاق الثلاث نسأل الله العافية هذا شيء ... يعني نسمع عنه من كثرة من يستفتينا بهذا السبب، نقول ليش أنت؟ قال والله حصل بيني وبينها نزاع جيت من الدوام وتعب قلت سوّيلي شاهي جابت لي شاهي مر، نعم، هذا موجود فالغضب الأن لا تستنكر، الغضب نسأل الله العافية كثر في الناس لأنه ما عندهم تحمّل ولا صبر.
السائل : الوقت انتهى.
الشيخ : انتهى الوقت، طيب، نأخذ الدرس.
السائل : " ويقرّون على فاسده إذا اعتقدوا صحّته في شرعهم ولم يرتفعوا إلينا فإن أتونا قبل عقده عقدناه على حكمنا وإن أتونا بعده أو أسلم الزوجان والمرأة تباح إذا أقرا وإن كانت ممن لا يجوز ابتداء نكاحها فُرِّق بينهما. وإن وطِئ حربي حربية فأسلما وقد اعتقداه نكاحا أقرّا وإلا فُسِخ ومتى كان المهر صحيحا أخذته وإن كان فاسدا وقبضته استقر وإن لم تقبضه ولم يُسمّ فُرِض لها مهر المثل " .