قال المؤلف :" وتفويض المهر بأن يزوجها على ما يشاء أحدهما أو أجنبي " حفظ
الشيخ : قال " وتفويض المهر بأن يزوجها على ما يشاء أحدهما أو أجنبي " هذا تفويض المهر يعني أن الرجل يزوج ابنته ويفوض المهر مو البضع على ما يشاء لما أراد أن يزوجها قال للزوج ويش المهر قال اللي تبي هذا يسمى إيش ؟ تفويض مهر لأن الزوجة أو وليها قال اللي تبي أعطني هذا يسمى تفويض مهر تزوجها الرجل على هذا الشرط على أن مهرها ما يريد فقدم إليهم شاة قدم الزوج إلى الزوجة شاة قال هذا المهر يصح ولا ما يصح ؟ لا يصح نقول يجب عليك مهر المثل وهذه المرأة من علية القوم ومهرها في العادة مائة ألف نعم يجب عليك مئتين ألف قال يا جماعة أنتم قايلين ما شئت فأعطنا وأنا شئت أن أعطيكم الشاة نقول لا المسألة ليست إليك لما قلنا ما شئت فأعطنا فهذه تسمية غير صحيحة هذه مجهولة من أتم الجهالات فإذا كان مجهولا إلى هذا الحد نرجع إلى إيش إلى مهر المثل لأن المهر لم يسم تسمية صحيحة واضح يا سعد أسألك هل هو واضح ولا مو بواضح ؟ واضح وكأن سعدا يقول إذا زوجوني بما شئت وأتيت لهم بشاة ومهر مثلها مائتين وهم قد فوضوا الأمر إليّ فهذا ظلم هكذا تريد طيب أنا فاهم نقول وجه كوننا نرجع إلى مهر المثل لأن هذه التسمية غير صحيحة لرسوخها في الجهالة لأننا إذا قلنا ما شئت قدرا وما شئت جنسا وما شئت نوعا مبهم إبهام عظيم والمبهم إلى هذا الحد ليس بشيء فنرجع إلى مهر المثل كما لو زوجها بلا مهر فنرجع إلى مهر المثل أفهمتم ولا لا لكن لو قال قائل إنه إذا قيل زوجناك على ما شئت من مهر وأتى بمهر معقول لكنه دون ما في نفوس الزوجة وأهلها ودون مهر المثل فينبغي أن يقال إنه صحيح وإن لم نقل بهذا فقد غروه ولكن نقول يمكنه أن يتخلص من هذا الغرور بأن يصر على تسميته إذا قالوا له اللي تبي قال لا ما يصح هذا مجهول لازم تعينوه الآن إذا عينوه تعيّن ولو كان أقل من مهر المثل بكثير ولذلك كونوا يقظين يا من لم تتزوجوا إذا فوض إليكم المهر فقولوا عينه ولا بد إذا قال اللي تبي ما بيننا وبينك حساب وأنت ولدنا وأنت كذا قل ما يخالف أنا ولدكم ولا حساب بيننا لكن في هذا سأحاسبكم عين أفهمت طيب إذا تزول الجهالة أو الغرر بماذا بالتعيين نقول عين وحينئذ لا يمكن أن يطالبوك بأكثر مما عينت ولو كان أقل من مهر المثل بكثير ونظيره لو أن إنسانا كرهته زوجته وطلبوا منه أن يطلق وقال ما أريد الطلاق وأنا أحب المرأة وأنا خسرت عليها مهرا وتوابع ولا أستطيع أن أطلق فلما رآهم ملحين قال لا بأس أطلق هاتوا الكاتب فلما أراد الكاتب أن يكتب قال اصبر يا رجال أنت خسرت خسائر كثيرة وتعبت ولا ودنا أنك تروح هكذا نبغي نجعل لك عوضا قال أبدا أنا بخليها لله ولا أبغي عوضا ولا شيئا قالوا لا لا بد نجبر خاطرك بعوض قال جزاك الله خيرا تريد منفعتنا نخلي العوض قليل عشرة ريالات قال إذا كنتم ملزمين أعطونا عشرة ريالات فطلقها على عوض قدره عشرة ريالات ولما مضى أسبوع جاء يريد المراجعة هل يمكن أن يراجع ؟ ما يمكن لأنه بالعوض بانت منه ما يمكن يراجع لكن لو أنه أصر على أنه ما يريد شيئا ولا أخذ ولا عشرة ريالات ولا درهما واحدا ثم جاء بعد أسبوع يريد المراجعة يراجع ولا لا ؟ يراجع ولهذا ينبغي أنه إذا ساءت العشرة بين الزوجين إساءة بينة وكانت المرأة لا تريد زوجها ولا سيما إذا كانت لا تريده لخلل في دينه ينبغي لمن أراد الكتابة في الطلاق أن يقول يا جماعة هذا الرجل تعب وخسر وينبغي أن تفرضوا له شيئا من المال يكون الطلاق عليه فقالوا لا بأس نقبل مشورته ووضعوا عوضا حينئذ تملك المرأة نفسها ولا يستطيع أن يراجعها فينبغي التنبه لمثل هذه الأمور لأنها قد تضيع حتى على طلبة العلم هذا الرجل لو طلق زوجته بلا عوض ثم أراد أن يراجعها قبل العدة له ذلك سواء رضيت أو لم ترض نعم طيب إذا فالفرق بين تفويض البضع وتفويض المهر الأخ أنت ؟
السائل : ... .
الشيخ : بأي مهر شاءت بمهر لكن بأي مهر شاءت في الحالين ما الذي يثبت لها ؟ لا اللي وراءك إي ما الذي يفرض لها يا أخي الله المستعان ما في أحد طيب أنت ويش تقول ؟
السائل : ... .
الشيخ : لا لا ما الذي يثبت لها إذا زوجوها على ما يشاؤون من مهر أو زوجوها بلا مهر؟ نعم يثبت لها مهر المثل يقال النكاح ينعقد ولها مهر مثلها وما معنى مهر المثل ؟ معناه أنه ينظر إلى امرأة مثلها في الجمال والحسب والمال والدين والعلم فيقال مثل هذه المرأة صداقها عشرة آلاف ريال كم يكون المهر؟ عشرة آلاف مثل هذه المرأة خمسة آلاف خمسة آلاف مثلها خمسين ألف خمسين ألف وهكذا .
السائل : ... .
الشيخ : بأي مهر شاءت بمهر لكن بأي مهر شاءت في الحالين ما الذي يثبت لها ؟ لا اللي وراءك إي ما الذي يفرض لها يا أخي الله المستعان ما في أحد طيب أنت ويش تقول ؟
السائل : ... .
الشيخ : لا لا ما الذي يثبت لها إذا زوجوها على ما يشاؤون من مهر أو زوجوها بلا مهر؟ نعم يثبت لها مهر المثل يقال النكاح ينعقد ولها مهر مثلها وما معنى مهر المثل ؟ معناه أنه ينظر إلى امرأة مثلها في الجمال والحسب والمال والدين والعلم فيقال مثل هذه المرأة صداقها عشرة آلاف ريال كم يكون المهر؟ عشرة آلاف مثل هذه المرأة خمسة آلاف خمسة آلاف مثلها خمسين ألف خمسين ألف وهكذا .