في قوله تعالى :(( لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة )) هل هدى معطوفة على تبين.؟ حفظ
السائل : (( وَما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لقوم يؤمنون )) يقول ... أنها معطوفة على لتبين بعدين قال في شرحه لتبين لبيان فكأنه تبين مصدر مجرور يعني بلام التعليل يعني إذا كان معطوفا عليه فكأن الأمر يقتضي أن المعطوف عليه ... ؟
الشيخ : إي نعم هو صحيح ستقول لماذا لم يكن مجرورا بس تأبى الآية ذلك نقول ورحمة ... هم يقولون لأن تبين ما هي اسم صريح ما هي اسم صريح مؤول واللام للتعليل فيكون هدى مفعول لأجله .
السائل : " ومن مات منهما قبل الإصابة والفرض ورثه الآخر ولها مهر نسائها .
وإن طلقها قبل الدخول فلها المتعة بقدر يسر زوجها وعسره ويستقر مهر المثل بالدخول وإن طلقها بعده فلا متعة وإذا افترقا في الفاسد قبل الدخول والخلوة فلا مهر وبعد أحدهما يجب المسمى .
ويجب مهر المثل لمن وطئت بشبهة أو زنا كرها ولا يجب معه أرش بكارة . وللمرأة منع نفسها حتى تقبض صداقها الحال فإن كان مؤجلا أو حل قبل التسليم أو سلمت نفسها تبرعا فليس لها منع فإن أعسر بالمهر الحال فلها الفسخ ولو بعد الدخول ولا يفسخه إلا حاكم "
.