هل يجوز لشخص منفرد أن يجمع بين الصلاتين لعذر غير العذر الشرعي ( المطر ، البرد ، الخوف .. ).؟ حفظ
الحلبي : شيخنا مسألتان لهما ارتباط في هذا البحث ، الأولى جمع المنفرد لغير عذر المطر الذي به جاز الجمع في المسجد أو طبعا البرد أو الأعذار المعروفة التي يجمع بها المسلمون ، هل يجوز بعموم حديث ابن عباس ؟
الشيخ : أعد سؤالك .
الحلبي : جمع المنفرد لغير عذر المطر أو لشدة البرد التي يعني يجمع الناس في المساجد بسببهما .
الشيخ : هذا الذي فهمته أنا أشكل علي وإن كان قصدك مفهوم أنت بتريد تقول جمع المنفرد لعذر غير عذر ؟
الحلبي : طالما أنك فهمت إذا فليكن هذا .
الشيخ : بدنا تفهم الحاضرين .
سائل آخر : نعم بدنا نفهم
الشيخ : يعني أنت تعني هذا ؟
الحلبي : نعم يعني العذر الغير واضح يعني العذر يلي له بنفسه الشيخ : لأنه لما ما ذكرت العذر أشكل علي السؤال طبعا هذا هو المقصود بحديث ابن عباس هو هذا المقصود ولذلك أنا اعترضت على وفيق لما قال لرفع الحرج .
الحلبي : نعم بارك الله فيك .
الشيخ : يجوز للمنفرد أن يجمع لعذر لكن هذا العذر الذي يبيح له تأخير الصلاة عن وقتها أو تقديم الأخرى عن وقتها هذا لابد أن يكون عذرا قويا بحيث أنه أجاز إهمال الشرط شايف فمن باب أولى رايح يجيز هذا العذر إهمال للواجب الذي ليس بشرط أعني اهمال الواجب وهي صلاة الجماعة .
الحلبي : في المسجد .
الشيخ : إذا ، إذا تصورنا إنسانا له عذر في أن يترك صلاة الجماعة في مساجد المسلمين ثم كان هذا العذر يوجب عليه بأن يجمع بين الصلاتين فهنا يأتي حديث ابن عباس قال أراد أن لا يحرج أمته.
السائل : مثل المستحاضة والمرض وسلسل البول .
الشيخ : لا نجيب أمثلة واقعية أكثر كشرطي المرور مثلا كالعسكري المجبور الذي لا يجد الوقت في أن يصلي كل صلاة في وقتها وعلى ذلك فقس .
الحلبي : مثلا المواصلات في القاهرة مثلا أو كذا يعني ساعتين لما يصل الواحد لبيته .
الشيخ : أينعم يعني هذه الأمور تقع كثيرا للمنفردين