شرح قول المصنف : " فصل : وكناياته الظاهرة نحو : أنت خلية وبرية وبائن وبتة وبتلة وأنت حرة وأنت الحرج ". حفظ
الشيخ : ثم قال " فصل وكناياته الظاهرة " كناياته الضمير يعود على الطلاق وهذا هو القسم الثاني من الألفاظ التي يقع بها الطلاق والقسم الأول ما هو الصريح وقلنا فيما سبق الصريح ما لا يحتمل إلا معنى الطلاق والكناية هو الذي يحتمل معنى الطلاق وغيره فهو ليس صريحا في الطلاق والكناية ذكروا أنها قسمان ظاهرة وخفية ولا دليل على هذا التقسيم كما سنبينه إن شاء الله لكن الكنايات يقال الكنايات نوعان كنايات بينة قريبة من معنى الطلاق وكنايات بعيدة وحكمها واحد لكن هم يفرقون بينهما - رحمهم الله - كناياته نحو " أنت خلية وبرية وبائن وبتة وبتلة وأنت حرة وأنت الحرج " هذه كلها ظاهرة كنايات ظاهرة أنت خلية يعني ما معك أحد برية يعني من حقوق الزوج بائن يعني منفصلة بتة يعني مقطوعة بتلة أيضا مقطوعة أنت حرة يعني لا كلام لأحد عليك لا زوج ولا غيره أنت الحرج يعني أنت عندي حرج والحرج الحرام هذه ظاهرة لماذا كانت ظاهرة يقولون لأن هذه وضعت للفراق المؤبد وضعت للفراق المؤبد فكانت ظاهرة .