شرح قول المصنف : " والخفية نحو : اخرجي واذهبي وذوقي وتجرعي واعتدي واستبرئي واعتزلي ولست لي بإمرأة والحقي بأهلك وما أشبهه ". حفظ
الشيخ : " والخفية نحو اخرجي " من أين من البيت أو من الحجرة أو من الغرفة أو من السيارة يعني بعيدة من معنى الطلاق اخرجي يالله يا مرة اخرجي يقول طلاق هذا هم يرون أنه كناية طلاق " اخرجي اذهبي ذوقي تجرّعي اعتدّي " اعتدّي هي أقرب هذه الكلمات لمعنى الطلاق لأنه لا عدّة إلا بطلاق نعم اعتدي استبرئي كذلك من الكنايات الخفية وهي أقرب إلى الطلاق من اخرجي واذهبي وذوقي وتجرّعي " واعتزلي " اعتزلي إيش قد يقول اعتزلي عني فيكون طلاقا وقد اعتزلي عن المكان هذا طيب اعتزلي" لست لي بامرأة " لست لي بامرأة هذه كناية لأنه يحتمل أنه أراد الطلاق ويحتمل لست لي بامرأة مطاوعة كما لو أمرها بشيء وعصت قال والله أنت لست امرأة لي يعني لو كنت امرأة لأطعتي طيب لست بامرأة " الحقي بأهلك " يعني روحي لأهلك الحقي بهم يحتمل الطلاق ويحتمل أنه أراد أن تصاحب أهلها وما أشبه إذا الكنايات ما سوى الصريح وتنقسم إلى قسمين ظاهرة وخفية فما وضع للبينونة فهو كناية ظاهرة وما لا فهو كناية خفية ولكن هل يقع الطلاق .