شرح قول المصنف : " ويقع بلفظ كل الطلاق أو كثره أو عدد الحصى أو الريح أو نحو ذلك ثلاثا ولو نوى واحدة ". حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
سبق أن الطلاق الذي يملكه الإنسان في الرجعة هو اثنتان وبعد الثالثة لا رجوع ودليل ذلك قوله تعالى (( الطلاق مرتان )) إلى قوله (( فإن طلقها )) أي الثالثة (( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجها غيره )) وسبق لنا أن القول الراجح أن طلاق الثلاث واحدة سواء وقع بكلمة واحدة أو بكلمات أو في مجلس أو مجالس ما لم ما لم يراجع أو يعقد عقدا جديدا بأن تكون انتهت العدة ثم عقد عليها ويقول المؤلف رحمه الله بناء على أن الطلاق الثلاث يقع بلفظه يقول " ويقع بلفظه كل الطلاق " أنت طالق كل الطلاق يقع ثلاثا أنت طالق أكثر الطلاق كم أكثر الطلاق ثلاث أو أكثرها أنت طالق عدد الحصى كم يقع لأن الحصى ثلاث ولا أكثر أكثر عدد الريح كم عدد الريح إن أراد أنواعها فأربعة وإن أراد أفرادا فلا تحصى أو نحو ذلك كعدد النجوم كعدد الخبر كعدد شعر رأسكِ وما أشبه ذلك يقع ثلاث فاعل يقع " ولو نوى واحدة " كيف ولو نوى واحدة أليس النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إنما الأعمال بالنيات ) الجواب نعم ولا بلى .
السائل : بلى .
الشيخ : بلى لكن النية إذا كانت تخالف صريح اللفظ فلا عبرة بها ولهذا قال والله لا آكل الخبز ثم أكله وقال نويت والله لا آكل الخبز والله لا ألبس الثوب ينفع ولا ما ينفع ما ينفع هذا صرح قال عدد الحصى عدد الريح كل الطلاق فالنية إذا خالفت صريح اللفظ لا عبرة بها ولهذا قال ولو نوى واحدة ونحن نقول والحمد لله يقع واحدة ولو نوى ثلاثا عكس كلام المؤلف تماما القول الراجح أنه لا يقع بهذه الألفاظ إلا واحدة ولو نوى ثلاثا لأنه لو صرح بالثلاث صارت واحدة طيب .
سبق أن الطلاق الذي يملكه الإنسان في الرجعة هو اثنتان وبعد الثالثة لا رجوع ودليل ذلك قوله تعالى (( الطلاق مرتان )) إلى قوله (( فإن طلقها )) أي الثالثة (( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجها غيره )) وسبق لنا أن القول الراجح أن طلاق الثلاث واحدة سواء وقع بكلمة واحدة أو بكلمات أو في مجلس أو مجالس ما لم ما لم يراجع أو يعقد عقدا جديدا بأن تكون انتهت العدة ثم عقد عليها ويقول المؤلف رحمه الله بناء على أن الطلاق الثلاث يقع بلفظه يقول " ويقع بلفظه كل الطلاق " أنت طالق كل الطلاق يقع ثلاثا أنت طالق أكثر الطلاق كم أكثر الطلاق ثلاث أو أكثرها أنت طالق عدد الحصى كم يقع لأن الحصى ثلاث ولا أكثر أكثر عدد الريح كم عدد الريح إن أراد أنواعها فأربعة وإن أراد أفرادا فلا تحصى أو نحو ذلك كعدد النجوم كعدد الخبر كعدد شعر رأسكِ وما أشبه ذلك يقع ثلاث فاعل يقع " ولو نوى واحدة " كيف ولو نوى واحدة أليس النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إنما الأعمال بالنيات ) الجواب نعم ولا بلى .
السائل : بلى .
الشيخ : بلى لكن النية إذا كانت تخالف صريح اللفظ فلا عبرة بها ولهذا قال والله لا آكل الخبز ثم أكله وقال نويت والله لا آكل الخبز والله لا ألبس الثوب ينفع ولا ما ينفع ما ينفع هذا صرح قال عدد الحصى عدد الريح كل الطلاق فالنية إذا خالفت صريح اللفظ لا عبرة بها ولهذا قال ولو نوى واحدة ونحن نقول والحمد لله يقع واحدة ولو نوى ثلاثا عكس كلام المؤلف تماما القول الراجح أنه لا يقع بهذه الألفاظ إلا واحدة ولو نوى ثلاثا لأنه لو صرح بالثلاث صارت واحدة طيب .