شرح قول المصنف : " باب الطلاق في الماضي والمستقبل : إذا قال : أنت طالق أمس أو قبل أن أنكحك ولم ينو وقوعه في الحال لم يقع وإن أراد بطلاق سبق منه أو من زيد وأمكن قبل فإن مات أو جن أو خرس قبل بيان مراده لم تطلق ". حفظ
السائل : " باب الطلاق في الماضي والمستقبل إذا قال أنت طالق أمس أو قبل أن أنكحك ولم ينو وقوعه في الحال لم يقع وإن أراد بطلاق سبق منه أو من زيد وأمكن قُبل فإن مات أو جن أو خرس قبل بيان مراده لم تطلق وإن قال طالق ثلاثا قبل قدوم زيد بشهر فقدم قبل مضيه لم تطلق وبعد شهر وجزء تطلق فيه يقع فإن خالعها بعد اليمين بيوم وقدم بعد شهر ويومين صح الخلع وبطل الطلاق وعكسها بعد شهر وساعة وإن قال طالق قبل موتي طلقت في الحال وعكسه معه أو بعده " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله تعالى " باب الطلاق في الماضي والمستقبل " اعلم أن العلماء رحمهم الله بناء على أن مؤلفاتهم للتعليم والتمرين يذكرون مسائل قد لا تقع وإن وقعت فهي نادرة حتى إنهم ذكروا لو مات عن عشرين جدة عشرين جدة متى كذلك لو أوصى بأشياء خيالية يذكرون هذا تمرينا للطالب هنا يقول باب الطلاق في الماضي والمستقبل الطلاق في الماضي هو ما سبق لفظ الطلاق ولو كان قبله بدقيقة والمستقبل ما كان معه أو بعده ولو بدقيقة فإذا قال لزوجته أنت طالق الساعة التاسعة وثمانية عشرة دقيقة والآن نحن في التاسعة وتسع عشرة دقيقة تطلق أو لا تطلق يعني قبله بدقيقة واحدة فإنها لا تطلق لأن الطلاق إنشاء الطلاق إنشاء والإنشاء لابد أن يكون مقارنا للفظ أو متأخرا عنه لأنه إنشاء ليس إخبارا أما إذا قال أنت طالق الأمس يخبر عن طلاق وقع منه بالأمس فإنها تطلق بالقول الثاني هذا ولا بالطلاق الأول بالطلاق الأول لأن الثاني صار خبرا وليس إنشاءً طيب إذا قال أنت طالق الأمس ونوى وقوعه الآن فالمؤلف يقول رحمه الله إذا قال أنت طالق الأمس ولم ينو وقوعه في الحال لم يقع وظاهر كلامه أنه إذا نوى وقوعه في الحال يقع ويلغى قوله أمس انتبه يا أخي إذا قال أنت طالق الأمس فإن نوى الإخبار عن طلاق وقع منه أمس يقع الطلاق باللفظ هذا أو بالطلاق السابق بالطلاق السابق وهذه واضحة إذا قال أنت طالق أمس ويريد الآن يقول المؤلف إنه يقع إذا نوى وقوعه الآن يقع إذا نوى أنت طالق أمس ونوى وقوعه أمس فإنه لا يقع لأنه لا يمكن أن يقع الشيء قبل أن يوجد سببه مفهوم الكلام ولا غير مفهوم مفهوم ولا غير مفهوم نعم ولا لا المسألة مافيها إشكال محمود مفهوم ولا غير مفهوم طيب معك زوجة نعم ولا لا يا شيخ لا إذا كان معك زوجة وقلت لها أنت طالق أمس تريد أن تخبرها أنك طلقتها أمس تطلق ولا ما تطلق ؟ أسألك لا تخف ماهي طالق ما دام ما عندك زوجة ما فيه طلاق ها تطلق تطلق بهذا اللفظ ولا بالطلاق اللي مضى أمس .
السائل : اللي مضى .
الشيخ : بالذي مضى واضح الآن ولا غير واضح طيب إذا قال أنت طالق أمس ونوى وقوعه الآن تطلق ولا ما تطلق يقول المؤلف إنها تطلق إذا نوى إذا قال أنت طالق أمس ولم ينو وقوعه الآن فإنها لا تطلق لأن الطلاق إنشاء والإنشاء لابد أن يكون في الحاضر أو المستقبل طيب أعود مرة ثانية إذا قال أنت طالق أمس ونوى الإخبار عن طلاق وقع منه بالأمس فالطلاق يقع بإيش بالطلاق الماضي إذا قال أنت طالق أمس ولم ينو وقوعه الآن فإنه لا يقع واضح التعليل لأنه إنشاء والإنشاء لا يمكن أن يكون في الماضي إذا قال أنت طالق أمس ونوى الآن يقول المؤلف إنه يقع والصحيح أنه لا يقع لأن اللفظ لا يحتمل كيف يقول أنت طالق أمس ونقول هذه بمعنى أنت طالق الآن ما يصير هذا ولهذا اشترطوا في التأويل في الحلف أن يكون اللفظ ممكنا لقبوله وعليه فنقول في هذه الحال لا يقع على القول الراجح للتناقض بين ما أراد وبين اللفظ اللفظ يقول أمس وهو يريد اليوم ما يمكن أمس اليوم طيب إذا قال لزوجته أنت طالق قبل أن أنكحكِ يقع ولا ما يقع ما يقع لكن ينبغي أن نجعل لها الخيار بين أن تبقى معه أو لا تبقى لأن الذي يقول أنت طالق قبل أن أنكحك مجنون المجنون لزوجته الخيار إذا جنّ كيف طالق قبل أن أنكحك نعم لو قال أنت طالق قبل أن أنكحك يعني غير مقيدة باليدين أو الرجلين صار المعنى صحيحا أما طالق من نكاح قبل أن ينكحها فهذا كما قلت لكم في الأول لا يمكن يقع أبدا إلا من مجنون والمجنون له حال أخرى يعني إنسان عاقل يقول لزوجته أنت طالق قبل أن أتزوجك ما يمكن هذا لكن الفقهاء رحمهم الله يمثلون بالأشياء من باب التمرين يقول " إذا قال أنت طالق الأمس أو قبل أن أنكحك ولم ينو وقوعه في الحال لم يقع " ومفهومه إن نوى وهو في الحال وقع والصحيح أنه لا يقع طيب " وإن أراد بطلاق سبق منه أو سبق من زيد وأمكن قبل " إذا قال أنت طالق أمس وأراد أنها طالق بطلاق سبق منه بالأمس يقبل ولا لا يقبل أو سبق من زيد يقبل لكن بشرط أن يكون ممكنا والإمكان بأن يكون قد سبق له نكاحها أو سبق لزيد نكاحها فإذا قال أنت طالق وقال أردت من زيد وزيد ما تزوجها لم يقبل وهذا واضح نعم " وأمكن قبل فإن مات " يعني مات من قال أنت طالق أمس أو قبل أن أنكحك " فإن مات أو جنّ أو خرس قبل بيان مراده لم تطلق " اعتبارا بظاهر اللفظ لأنه طلاق في الماضي والطلاق في الماضي لا يقع .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله تعالى " باب الطلاق في الماضي والمستقبل " اعلم أن العلماء رحمهم الله بناء على أن مؤلفاتهم للتعليم والتمرين يذكرون مسائل قد لا تقع وإن وقعت فهي نادرة حتى إنهم ذكروا لو مات عن عشرين جدة عشرين جدة متى كذلك لو أوصى بأشياء خيالية يذكرون هذا تمرينا للطالب هنا يقول باب الطلاق في الماضي والمستقبل الطلاق في الماضي هو ما سبق لفظ الطلاق ولو كان قبله بدقيقة والمستقبل ما كان معه أو بعده ولو بدقيقة فإذا قال لزوجته أنت طالق الساعة التاسعة وثمانية عشرة دقيقة والآن نحن في التاسعة وتسع عشرة دقيقة تطلق أو لا تطلق يعني قبله بدقيقة واحدة فإنها لا تطلق لأن الطلاق إنشاء الطلاق إنشاء والإنشاء لابد أن يكون مقارنا للفظ أو متأخرا عنه لأنه إنشاء ليس إخبارا أما إذا قال أنت طالق الأمس يخبر عن طلاق وقع منه بالأمس فإنها تطلق بالقول الثاني هذا ولا بالطلاق الأول بالطلاق الأول لأن الثاني صار خبرا وليس إنشاءً طيب إذا قال أنت طالق الأمس ونوى وقوعه الآن فالمؤلف يقول رحمه الله إذا قال أنت طالق الأمس ولم ينو وقوعه في الحال لم يقع وظاهر كلامه أنه إذا نوى وقوعه في الحال يقع ويلغى قوله أمس انتبه يا أخي إذا قال أنت طالق الأمس فإن نوى الإخبار عن طلاق وقع منه أمس يقع الطلاق باللفظ هذا أو بالطلاق السابق بالطلاق السابق وهذه واضحة إذا قال أنت طالق أمس ويريد الآن يقول المؤلف إنه يقع إذا نوى وقوعه الآن يقع إذا نوى أنت طالق أمس ونوى وقوعه أمس فإنه لا يقع لأنه لا يمكن أن يقع الشيء قبل أن يوجد سببه مفهوم الكلام ولا غير مفهوم مفهوم ولا غير مفهوم نعم ولا لا المسألة مافيها إشكال محمود مفهوم ولا غير مفهوم طيب معك زوجة نعم ولا لا يا شيخ لا إذا كان معك زوجة وقلت لها أنت طالق أمس تريد أن تخبرها أنك طلقتها أمس تطلق ولا ما تطلق ؟ أسألك لا تخف ماهي طالق ما دام ما عندك زوجة ما فيه طلاق ها تطلق تطلق بهذا اللفظ ولا بالطلاق اللي مضى أمس .
السائل : اللي مضى .
الشيخ : بالذي مضى واضح الآن ولا غير واضح طيب إذا قال أنت طالق أمس ونوى وقوعه الآن تطلق ولا ما تطلق يقول المؤلف إنها تطلق إذا نوى إذا قال أنت طالق أمس ولم ينو وقوعه الآن فإنها لا تطلق لأن الطلاق إنشاء والإنشاء لابد أن يكون في الحاضر أو المستقبل طيب أعود مرة ثانية إذا قال أنت طالق أمس ونوى الإخبار عن طلاق وقع منه بالأمس فالطلاق يقع بإيش بالطلاق الماضي إذا قال أنت طالق أمس ولم ينو وقوعه الآن فإنه لا يقع واضح التعليل لأنه إنشاء والإنشاء لا يمكن أن يكون في الماضي إذا قال أنت طالق أمس ونوى الآن يقول المؤلف إنه يقع والصحيح أنه لا يقع لأن اللفظ لا يحتمل كيف يقول أنت طالق أمس ونقول هذه بمعنى أنت طالق الآن ما يصير هذا ولهذا اشترطوا في التأويل في الحلف أن يكون اللفظ ممكنا لقبوله وعليه فنقول في هذه الحال لا يقع على القول الراجح للتناقض بين ما أراد وبين اللفظ اللفظ يقول أمس وهو يريد اليوم ما يمكن أمس اليوم طيب إذا قال لزوجته أنت طالق قبل أن أنكحكِ يقع ولا ما يقع ما يقع لكن ينبغي أن نجعل لها الخيار بين أن تبقى معه أو لا تبقى لأن الذي يقول أنت طالق قبل أن أنكحك مجنون المجنون لزوجته الخيار إذا جنّ كيف طالق قبل أن أنكحك نعم لو قال أنت طالق قبل أن أنكحك يعني غير مقيدة باليدين أو الرجلين صار المعنى صحيحا أما طالق من نكاح قبل أن ينكحها فهذا كما قلت لكم في الأول لا يمكن يقع أبدا إلا من مجنون والمجنون له حال أخرى يعني إنسان عاقل يقول لزوجته أنت طالق قبل أن أتزوجك ما يمكن هذا لكن الفقهاء رحمهم الله يمثلون بالأشياء من باب التمرين يقول " إذا قال أنت طالق الأمس أو قبل أن أنكحك ولم ينو وقوعه في الحال لم يقع " ومفهومه إن نوى وهو في الحال وقع والصحيح أنه لا يقع طيب " وإن أراد بطلاق سبق منه أو سبق من زيد وأمكن قبل " إذا قال أنت طالق أمس وأراد أنها طالق بطلاق سبق منه بالأمس يقبل ولا لا يقبل أو سبق من زيد يقبل لكن بشرط أن يكون ممكنا والإمكان بأن يكون قد سبق له نكاحها أو سبق لزيد نكاحها فإذا قال أنت طالق وقال أردت من زيد وزيد ما تزوجها لم يقبل وهذا واضح نعم " وأمكن قبل فإن مات " يعني مات من قال أنت طالق أمس أو قبل أن أنكحك " فإن مات أو جنّ أو خرس قبل بيان مراده لم تطلق " اعتبارا بظاهر اللفظ لأنه طلاق في الماضي والطلاق في الماضي لا يقع .