شرح قول المصنف : " وإن لم أطلقك فأنت طالق ولم ينو وقتا ولم تقم قرينة بفور ولم يطلقها طلقت في آخر حياة أولهما موتا ومتى لم أو إذا لم أو أي وقت لم أطلقك فأنت طالق ومضى زمن يمكن إيقاعه فيه ولم يفعل طلقت وكلما لم أطلقك فأنت طالق ومضى ما يمكن إيقاع ثلاث مرتبة فيه طلقت المدخول بها ثلاثا وتبين غيرها بالأولى ". حفظ
الشيخ : ثم قال " وإذا قال إن لم أطلقك فأنت طالق ولم ينو وقتا ولم تقم قرينة بفور ولم يطلقها طلقت في آخر حياة أولهما موتا " نعم إذا قال إن لم أطلقك فأنت طالق إن نوى الآن إن نوى الآن فإنه إذا لم يطلقها إذا مضى زمن يمكن أن يطلقها فيه ولم يطلقها طلقت إذا لم ينو لكن هناك قرينة تدل على أنه إن لم يطلقها فورا فأنت طالق قلنا إذا لم يطلقها فورا فإنها تطلق وإذا لم يكن هذا ولا هذا يقول " طلقت في آخر حياة أولهما موتا " تطلق في آخر حياة أولهما موتا كيف ؟ نعم لأن إن مات الزوج تكون طلقة قبل أن يموت بثانية إن ماتت هي تكون طلقت قبل أن تموت بثانية كذا في آخر حياة أولهما موتا وذلك لأنه إذا مات الزوج فلا طلاق فلابد أن تطلق قبل موته إن ماتت هي الزوجة فلا طلاق أيضا فلابد إذا أن تطلق قبل أن تموت ففي هذه الحال تطلق في آخر حياة أولهما موتا لكن الغالب أن الإنسان ما يقول هكذا إلا للفور هذا الغالب قال غضب عليها وقال إن لم أطلقك فأنت طالق فالغالب أنه يريد إن لم أطلقك الآن فأنت طالق فنقول إذا مضى زمن يمكن إيقاع الطلاق فيه ولم يفعل طلقت " وإذا قال متى أو إذا لم أو أي وقت لم أطلقك أو كلما لم أطلقك فأنت طالق ولم يفعل طلقت " متى تطلق إذا مضى زمن يمكن أن يقول أنت طالق فإنها تطلق أما إذا قال " كلما لم أطلقك فأنت طالق ومضى ما يمكن إيقاع ثلاث مرتبة فيه طلقت المدخول بها ثلاثا وتبين غيرها بالأولى " لماذا لأن كلما تفيد التكرار فإذا قال كلما لم أطلقك فأنت طالق وسكت زمنا يمكن يقول فأنت طالق إيش .
السائل : ومضى .
الشيخ : نعم ومضى زمن يمكن أن يقول أنت طالق أنت طالق أنت طالق يقول فإنّها إن كانت مدخولا بها طلقت ثلاثا تطلق بالأولى ثم تكون رجعية فتطلق بالثانية ثم تكون رجعية فتطلق في الثالثة أما إذا كان لم يدخل بها فإنها تطلق أول مرة ثم لا تطلق ثانية لأنه إذا طلقها أول مرة حصل الفراق وليس لها عدة حتى نقول يمكن أن يلحقها طلاقها فتبين غير المدخول بها بأول مرة ولا يلحقه طلاقها في الثانية ولهذا قال المؤلف رحمه الله " طلقت المدخول بها ثلاثا وتبين غيرها بالأولى " .