ذكر مسألة غريبة في الروض عن تعليق الطلاق. حفظ
الشيخ : عندي مسألة في الشرح نذكرها لأنها غريبة يقول " إن علق الطلاق على صفات فاجتمعت في عين " علق الطلاق على صفات واجتمعت في عين مثل أن يقول إن رأيت رجلا فأنت طالق إن رأيت أسود فأنت طالق إن رأيت فقيها فأنت طالق كم صفة ثلاث الرجولة والسواد والفقه فرأت رجلا أسود فقيها كم تطلق ثلاث تطلق ثلاثا مع أنها لم تر إلا واحدا لكن يقولون نغلب الصفة نغلب الصفة إلا أن بعض أهل العلم خالف في هذا وقال إن ظاهر الحال يقتضي أن ترى رجلا وترى رجلا أسود وترى رجلا فقيها لأنه قال أنت طالق إن رأيت رجلا فأنت طالق وإن رأيت أسود وهذا يقتضي أن يكون غير الأول وإن رأيت فقيها هذا يقتضي غير الأول الآن لو وجدنا رجلا أسود فقيها يعني يبعد جدا أنه أراد الصفات دون الأعيان ولهذا خالف بعض العلماء فقال لا تطلق حتى ترى رجلا ثم ترى أسود ولو غير رجل ثم ترى فقيها ولو غير رجل نعم كيف ؟
السائل : الصغير .
الشيخ : نعم .
السائل : لا بس الصغير .
الشيخ : الثالث نعم يمكن يصير له ثلاثة عشر سنة ما بلغ لكنه فقيه فقيه ما يمكن هذا يمكن قبل أيام ذكر لي واحد إنه نشر في الصحف صبي له سبع أو ثمان سنوات حافظ القرآن كله ويعرف التفسير وحافظ من كتب الفقيه ما حفظ ويعرف تفسيرها يقال هكذا .
السائل : الصغير .
الشيخ : نعم .
السائل : لا بس الصغير .
الشيخ : الثالث نعم يمكن يصير له ثلاثة عشر سنة ما بلغ لكنه فقيه فقيه ما يمكن هذا يمكن قبل أيام ذكر لي واحد إنه نشر في الصحف صبي له سبع أو ثمان سنوات حافظ القرآن كله ويعرف التفسير وحافظ من كتب الفقيه ما حفظ ويعرف تفسيرها يقال هكذا .