المناقشة حول تعليق الطلاق بمشيئة الله. حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
سبق لنا أن الإنسان إذا علق الطلاق بمشيئة الله فإنه يقع على ما ذهب إليه المؤلف فماذا تقول أهو على إطلاقه أو لا قال أنت طالق إن شاء الله ؟
السائل : لا ليس على إطلاقه .
الشيخ : كيف التفصيل ؟
السائل : التفصيل إنه إذا كان يريد الإخبار عن المستقبل أنه سيطلق فإن طلق يقع مستقبلا وإلا فلا يقع .
الشيخ : له نصيبه وقع .
السائل : يقع يخرج لأنه إذا كان أراد الإخبار عن أمر المستقبل
الشيخ : يعني نحن ذكرنا أن التفصيل هو الصواب فما هو التفصيل اللي ذكرنا ؟
السائل : أنه إذا أراد الإخبار أنه سيطلق في المستقبل فلا يقع حتى يطلق في المستقبل .
الشيخ : طيب هذه واحدة يكون معنى أنت طالق إن شاء الله أي إن شاء الله أن أطلقك في المستقبل طيب ثانيا ؟
السائل : خلاص .
الشيخ : لا ما فصلت نعم ز
السائل : إذا قصد بالمشيئة التبرك وقع في الحال .
الشيخ : إذا قصد التبرك وقع في الحال لكن كلامنا المعلق .
السائل : لو قصد إن شاء الله أن يقع بهذا اللفظ الذي لفظ به يقع في الحال .
الشيخ : نعم إذا قال أنت طالق إن شاء الله يعني إن شاء الله أن تطلقي بقولي هذا فإنه يقع لأنه لما قاله علمنا أن الله شاءه بلا شك وهذا التفصيل هو الصواب لكن إذا قال قائل ما غالب أقوال الناس إذا قال أنت طالق إن شاء الله هل الغالب في ذلك أنهم أرادوا التبرك ... نعم خير إن شاء الله أنا أظن أنهم يريدون التبرك لكن أرجوا ألا يريدوا التبرك أن يريدوا أنت طالق إن شاء الله يعني إن شاء الله أن أطلقك في المستقبل طيب إذا قال .