شرح قول المصنف : " باب التأويل في الحلف : ومعناه أن يريد بلفظه ما يخالف ظاهر ". حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف " باب التأويل في الحلف " ومعناه أن يريد بلفظه ما يخالف ظاهره التأويل في الحلف هو التحريف في النصوص لأن الذين يحرفون النصوص يؤولونها إلى ما يخالف الظاهر التأويل في الحلف أن يريد بلفظه ما يخالف ظاهره هذا التأويل مثاله فإذا حلف وتأولَ يمينه نفع إلا أن يكون ظالما فإن نعم هنا نسأل يعني نبحث في الموضوع التأويل هل هو جائز أو محرم في هذا تفصيل إن كان الإنسان مظلوما فالتأويل جائز وقد يكون واجبا وإن كان ظالما فالتأويل حرام وقد يكون من الكبائر وإن لم يكن ظالما ولا مظلوما فلا شك أن تركه أولى ولكن هل يجوز أو لا يجوز فيه خلاف فالأقسام إذا الأخ اللي وراء أنت ارفع يدك إيه يالله ؟
السائل : ثلاثة .
الشيخ : كم الأقسام في التأويل ؟
السائل : ثلاثة .
الشيخ : ارفع يدك ما أدري من أنت إيه ارفع يدك تكلم ؟
السائل : ثلاثة .
الشيخ : ثلاثة ما هي ؟
السائل : سهيت .
الشيخ : سهيت سهيت ولا سهوت ولا لهيت ولا لهوت اللهم اهدنا فيمن هديت نعم .
السائل : ظالما .
الشيخ : ما اسأل عن الحكم أعطنا الأقسام .
السائل : ظالما ومظلوما .
الشيخ : إما أن يكون ظالما أو مظلوما أو لا ظالما ولا مظلوما كم الأقسام ثلاثة إن كان ظالما فالتأويل حرام وقد يكون من الكبائر وإن كان مظلوما فالتأويل جائز وقد يكون مستحبا وقد يكون واجبا وإن لم يكن هذا ولا هذا لا ظالم ولا مظلوم فقد اختلف العلماء رحمهم الله بعد اتفاقهم أن الأولى تركه هل يجوز أو لا يجوز اختار شيخ الإسلام رحمه الله أنه لا يجوز والمشهور أنه جائز من المذهب ولهذا قال نفعه إلا أن يكون ظالما ويأتي إن شاء الله بقية الحديث عنه .
السائل : ... .
الشيخ : ارفع صوتك وخفف نطقك .