شرح قول المصنف : " باب الشك في الطلاق ". حفظ
الشيخ : ثم قال " باب الشك في الطلاق " الشك التردد فيه وأسباب الشك كثيرة فقد يتردد في وجود سببه وقد يتردد في وقوعه واعلم أن الشك في الطلاق لا يعتبر إذا كان من موسوس ولهذا صرّح كثير من العلماء بأن الموسوس لا طلاق عليه لأنه موسوس والموسوس نسأل الله لنا ولكم السلامة يشك في كل شيء ينتهي من الوضوء يشك هل نوى يصلي ويشك هل نوى وأشياء كثيرة فيه الشك الطلاق يشك هل طلّق أو لا هل علقه على شيء أو لا هل هذا الشيء الذي علقه عليه وجد أو لا المهم أن الشك كثير فنقول أو لألف واحد من كثرة شكوكه في ذلك فلا عبرة به أي بشكه لأنه وسواس والوسواس لا يقع به الطلاق ومن كان شكه معتدلا وحقيقيا فهنا قال بعض العلماء إنّ الورع التزام الطلاق مع الشك وقال آخرون الورع عدم التزام الطلاق مع الشك أيهما أصوب الأول ولا الثاني ؟
السائل : الثاني .
الشيخ : شف بعضهم قال الورع التزام الطلاق وبعضهم قال الورع عدم التزام الطلاق .
السائل : الثاني ؟
الشيخ : ها .
السائل : الأول .
الشيخ : الأول ؟
السائل : الثاني .
الشيخ : الثاني اختلفتم كما اختلف العلماء من قبلكم بعضهم يقول الورع التزام الطلاق وبعضهم قال الورع عدم التزام الطلاق وهذا هو الصواب أن الورع عدم التزام الطلاق لأن الأصل بقاء النكاح فالورع التزام النكاح ولأننا إذا قلنا إن الورع التزام الطلاق وفرقنا بينهما ارتكبنا محذورين الأول التفريق بين الزوجين والثاني وهو أشد إحلال هذه المرأة لغيره لغير الزوج وقد تكون إلى الآن في عصمته فإن قال أنا مالي وللشك أبتّها الآن نعم هذا يوجد يا إخوان يوجد فمن شدة الضغط النفسي عليه بالشك قال خلاص أستريح أنا هي طالق ثم يطلق هل يقع الطلاق لا يقع الطلاق يا محمد ما يقع الطلاق هو أنت ليس لك زوجة وإلا لقلت لا يقع الطلاق هو على كل حال لا يقع الطلاق لماذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( لا طلاق في إغلاق ) وهذا مغلق عليه المسكين لشدة ما وقع في نفسه من الشك والضغط النفسي طلق نقول لا طلاق عليه نظيره من بعض الوجوه واحد يستفتي يقول والله أنا شكيت هل أحدثت ولا لا شك هل أحدث ولا لا قال إذا أروح للحمام عشان أنقض وضوئي يقينا هل هذا طريق مشروع لا الطريق المشروع ألا تلتفت لهذا الشك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ) وهذا هو الحل الصحيح لأنك لو ذهبت وتوضيت ثم عدت سوف يعود عليك الشك تروح توضأ على قاعدتك لكن على القاعدة النبوية إيش ؟ هي لا تلتفت الأصل بقاء الطهارة وهذا أصل أسسه النبي صلوات الله وسلامه عليه ليعمّ كل شيء موجود الأصل بقاء وجوده ولا تلتفت للشيء فتستريح ويأتي إن شاء الله بقيت الكلام على الشك في الطلاق .
السائل : الثاني .
الشيخ : شف بعضهم قال الورع التزام الطلاق وبعضهم قال الورع عدم التزام الطلاق .
السائل : الثاني ؟
الشيخ : ها .
السائل : الأول .
الشيخ : الأول ؟
السائل : الثاني .
الشيخ : الثاني اختلفتم كما اختلف العلماء من قبلكم بعضهم يقول الورع التزام الطلاق وبعضهم قال الورع عدم التزام الطلاق وهذا هو الصواب أن الورع عدم التزام الطلاق لأن الأصل بقاء النكاح فالورع التزام النكاح ولأننا إذا قلنا إن الورع التزام الطلاق وفرقنا بينهما ارتكبنا محذورين الأول التفريق بين الزوجين والثاني وهو أشد إحلال هذه المرأة لغيره لغير الزوج وقد تكون إلى الآن في عصمته فإن قال أنا مالي وللشك أبتّها الآن نعم هذا يوجد يا إخوان يوجد فمن شدة الضغط النفسي عليه بالشك قال خلاص أستريح أنا هي طالق ثم يطلق هل يقع الطلاق لا يقع الطلاق يا محمد ما يقع الطلاق هو أنت ليس لك زوجة وإلا لقلت لا يقع الطلاق هو على كل حال لا يقع الطلاق لماذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( لا طلاق في إغلاق ) وهذا مغلق عليه المسكين لشدة ما وقع في نفسه من الشك والضغط النفسي طلق نقول لا طلاق عليه نظيره من بعض الوجوه واحد يستفتي يقول والله أنا شكيت هل أحدثت ولا لا شك هل أحدث ولا لا قال إذا أروح للحمام عشان أنقض وضوئي يقينا هل هذا طريق مشروع لا الطريق المشروع ألا تلتفت لهذا الشك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ) وهذا هو الحل الصحيح لأنك لو ذهبت وتوضيت ثم عدت سوف يعود عليك الشك تروح توضأ على قاعدتك لكن على القاعدة النبوية إيش ؟ هي لا تلتفت الأصل بقاء الطهارة وهذا أصل أسسه النبي صلوات الله وسلامه عليه ليعمّ كل شيء موجود الأصل بقاء وجوده ولا تلتفت للشيء فتستريح ويأتي إن شاء الله بقيت الكلام على الشك في الطلاق .