قال الشيخ :" وعمد الصبي والمجنون " حفظ
الشيخ : قال المؤلف أو قال في المذكرة " وعمد الصبي والمجنون " عمد الصبي خطأ وعمد المجنون خطأ أما المجنون فظاهر أن عمده خطأ لأنه ليس له قصد طيب عمد الصبي المجنون عمده خطأ بلا شك لأنه ما له قصد والصبي عمده خطأ وظاهر كلام أهل العلم ولو كان الصبي مراهقا يعني قليل الأمور مع أن المراهق في الحقيقة له قصد صحيح ويعرف ولاحظوا الإنسان يبلغ في تمام الساعة السادسة من هذا اليوم لأنه ولد في الساعة السادسة من واحد وعشرين محرم عام كم العام اللي يبلغ فيه هذا العام طيب على كل حال يمكن لازم فوق التسعين
السائل : ثمانية وثمانين
الشيخ : ثمانية وثمانين حنا في التاسع الآن
السائل : ... .
الشيخ : ثلاثة وثمانين طيب لا لا
السائل : ثلاثة
الشيخ : لا البلوغ خمسة عشر طيب إذا في الساعة السادسة من هذا اليوم عند الظهر يبلغ إذا قتل إنسانا في الساعة الرابعة لم يقتل به وإن قتله في الساعة السادسة والنصف قتل به ليش لأنه بالأول غير بالغ وفي الثانية بالغ وكذلك أيضا لو احتلم في أثناء النهار احتلم صار بالغا وفي أول النهار ليس ببالغ فالمهم أن العلماء يضبطون هذه المسألة بالبلوغ ويستدلون لذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يفيق وعن الصبي حتى يبلغ وعن المجنون حتى يفيق )
السائل : النائم حتى يستيقظ
الشيخ : نعم حتى يستيقظ والمجنون حتى يفيق والصغير حتى يبلغ فيقولون كما أن النائم والمجنون ليس عليهما قصاص فكذلك الصبي والأصل العصمة ولا عدمها الأصل العصمة حنا ما نقتل هذا المراهق ونحن لم نتيقن أن الشروط قد تمت في القصاص منه لأن الأصل العصمة على كل حال في الحقيقة هذا القول لابد من أن نقول به وذلك لأننا لو لم نقل به لما كان عندنا حد فاصل بين من يقتص منه من الشباب ومن لا يقتص منه لأنك بماذا تحده عشرين سنة وش الدليل عشر سنين وش الدليل إذا ما عندنا أقرب شيء نحد به وجوب القصاص هو أي شيء البلوغ طيب ففي العمد وأنا ذكرت لكم أننا ما حاجة أن نذكر الصور أهم شيء عندي معرفة الضوابط وأما الصور فالعلماء كتبوا صفحات في هذا ولكن هذا سوف يشل خيرنا ويحصل فيه تأخير والمقرر كثير