قال الشيخ :" تلزم الدية كل من أتلف إنسانا معصوما بمباشرة أو سبب غير مأذون فيهما " حفظ
الشيخ : " تلزم الدية كل من أتلف إنسانا بمباشرة أو سبب غير مأذون فيهما " هذا ضابط عام كل ما أتلف إنسان طبعا معصوما لأن غير المعصوم هدَر كل من أتلف إنسانا ولو قيدتوه لكان أحسن عشان ما يغمى عليكم كل من أتلف إنسانا معصوما بمباشرة أو سبب غير مأذون فيهما طيب قولنا كل من أتلف كل من أتلف لا فرق بين أن يكون المتلف بالغا أو صغيرا عاقلا أو مجنونا مريدا أو غير مريد يعني عامدا أو مخطئا وقولنا بمباشرة المباشرة أن يأخذ الآلة فيقتله هذه مباشرة أو سبب يكون ما أراد القتل ولا تسبب ما باشر لكن فعل ما يموت به مثل حفر خندقا في طريق الناس فجاء رجل فسقط به فمات يضمنه ولا لا يضمنه ومثله أيضا البلّاعة في السوق وغيره أو وضع عتبة في السوق فإنه إذا عثر بها إنسان ومات فعليه الضمان أو انكسر فعليه الضمان لأن العتب ما يجوز إخراجه على الشارع إلا إذا كان الشارع غير مسلوك فلا حرج أو كانت العتبة لا تؤذي إذا كانت العتبة ما تؤذي مثل لو كان الجدار سميك وحط العتبة على حافة الجدار بمعنى إنه ما تعدت إلى السوق فهذه ما تؤذي
السائل : والسوق وسيع
الشيخ : نعم
السائل : والشارع وسيع
الشيخ : على كل حال عند أهل العلم لا يجوز مطلقا سواء كان واسعا أو غير واسع حتى إن بعض العلماء يقول ما يجوز تزيد في شباعة الحائط تعرفون إشباعه تلييس ما يجوز تزود تلييس لأنك تضيق الشارع نعم أما الآن أعوذ بالله بعض الناس يحط سلم في السوق يكون خمس ست درج هذا حرام ولا يجوز أيضا للمسؤولين في البلديات أن يمكنوا هذا يقال له إذا كان بيتك رفيعا عاليا فاجعل الدرج هذا داخل البيت كما يوجد بعض الناس رأيناهم جزاهم الله خير يجعلون الدرج في داخل البيت حتى لا يضعوا شيئا في مكان لا يحل لهم وقولنا غير مأذون فيهما " أو سبب غير مأذون فيهما " أما إذا أذن فيهما فهل يلزمه الضمان ما يلزمه فلو أن إنسانا قتل شخصا قصاصا يضمنه ولا لا ما يضمنه مثلا إنسان قتل شخصا وهو طبيب يعالجه يعالجه طبيب ماهر ما جنت يده ولا شيء يضمن ولا ما يضمن ما يضمن أما إذا كان غير ماهر وإنما يتطبب بالناس أو كان ماهرا لكن لم يصف الدواء للمريض وصفا يسلم به من الموت فإنه يضمن مثل ما يقال واحد أعطى بدويا حبوبا تذكر هذه عند الناس ما أدري هي صحيحة ولا لا وقاله مثلا أنت الآن مريض خذ بين كل ست ساعات حبة فالبدوي يقول ما دام هذه بأخذهم ست ساعات تبقى ثلاثة أيام أبأخذها جميعا الآن أسرع للشفاء يقول أكلهن جميعا فمات هل هنا يضمن الطبيب ولا ما يضمن
السائل : لا يضمن
الشيخ : إن كان هو فهمه ما يضمن لكن إن كان هو ما فهمه فإنه يضمن لأن
السائل : واضحة
الشيخ : لا ما هي واضحة هي واضحة عند واحد والثاني لكن عند بدوي ما يعرف ولهذا فهم هذا البدوي هل هو أكلهم ليموت أبدا أكلهن لأجل يتعجل الشفاء فمثل هذا يجب أن يفهم ولذلك من الخطأ العظيم الحقيقة الآن ومع الأسف الشديد أنه ليس هناك أحد من المسؤولين يتنبه لضرر الناس تجد وصفة الطبيب وش فيه باللغة الإنجليزية طيب هل الآن شعبنا نصفهم يعرفون اللغة الإنجليزية ولا ربعهم ولا عشيرهم واللي يعرف منها بعض الحروف لا يعرف الكلام المركب ولا المصطلحات العلمية لهذا يعني أعتبر أن المسؤولين في وزارة الصحة مقصرون جدا وأنه يجب ألا تعطى الأوصاف هذه أو التذكرات اللي فيها الأوصاف إلا بلغة يفهمها الإنسان الله تبارك وتعالى عالج المرضى بلسانهم كل وصفة يجعلها الله تعالى بلسان هذا المعالج ولا لا لأن الله يقول (( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم )) فأهل الجاهلية وأهل الشرك مرضى ولا لا دواؤهم بأي شيء بالوحي وصف الدواء بالكتب المنزلة الكتب المنزلة بأي لغة بلغة القوم المرسل إليهم إذا كيف نحن نجعل هذه الوصفات بلسان غير عربي ولا مبين ونسلمها لرجل عربي نعم هذا خطأ عظيم ولذلك نرى أنه لو يترتب خطأ من اللي أعطي الوصفة بناء على هذا فإن الدكتور يضمن فإن الدكتور يضمن وهذا في الحقيقة مع الأسف الشديد أنه مركب نقص في المسلمين وفي العرب حتى التذاكر الآن بالطائرات يعطونك باللغة الإنجليزية يعني التذكرة اللي بيجيك الآن ما تدري هي لك ولا لغيرك صحيح هذا من التقليد اللي يدل على ضعف ونقص نعم لماذا لا نقول يجب أن يكون كل شيء باللغة العربية ما دمنا عربا كل شيء يقدم لنا للعامة يجب أن يكون باللغة العربية ولكن مع الأسف أن مركب النقص مرض مرض أشد من مرض السرطان ما يزول أبدا إلا إذا مات من أصيبوا به ونشأ الجيل نشأ جديدا إيه نعم وش تقول يا أحمد
السائل : رسالة بالنسبة للموضوع العتبة
الشيخ : إيش
السائل : بالنسبة لموضوع العتبات
الشيخ : إيه العتبات نعم
السائل : إذا كان أهل البلد متعارفين على هذا الشيء وكل بيت يضع له عتبة
الشيخ : إذا كانوا متعارفين على هذا ينظر هل تضر الناس ولا ما تضر هل تضرهم أو ما تضرهم إذا كان تضرهم يجب أن تمنع إذا كان ما تضر فلا بأس قال ففي العمد وكذلك أيضا السبب غير مأذون فيه لو كان إنسان بئر في بيته بئر في بيته وجاء إنسان مثلا للبيت وسقط فيها فإنه لا ضمان عليه.