قال الشيخ :" وهي مائة بعير أو مائتا بقرة أو الفا شاة أو ألف مثقال ذهبا أو انثا عشر ألف درهم فضة والخيار لمن تلزمه " حفظ
الشيخ : " وهي " أي الدية " مئة بعير أو مئتا بقرة أو ألفا شاة أو ألف مثقال ذهب أو اثنا عشر ألف درهم فضة والخيار لمن تلزمه " كم ذولي خمسة أنواع الإبل والبقر والغنم والذهب والفضة أنواعها خمسة من الإبل مئة بعير نعم وكم توزع عليه البعير إذا كان عمدا أو شبه عمد على أربعة أصناف وإذا كان خطأ فعلى خمسة أصناف مئتا بقرة ثنية أو مسنة ألفا شاة ثنية أو جذعة إذا كان من الضأن ألف مثقال ذهب معروف وتعرفون أن الدينار الإسلامي زنته مثقال من الذهب ولهذا في حديث عمر بن حزم ( وعلى أهل الذهب ألف دينار ) اثنا عشر ألف درهم فضة اثنا عشر ألف درهم فضة والدرهم الدرهم الإسلامي كم زنته سبعة أعشار مثقال سبعة أعشار مثقال طيب نحن إذا أردنا أن نحول الفضة الآن إلى الدراهم السعودية حنا نقول كل مئتين ستة وخمسين ريال كل ألفين خمسمئة وستين اضرب خمسمئة وستين بستة خمسمئة وستين بستة
السائل : طلعت هنا ألف وستمئة
الشيخ : لا تختلفوا لأن هذا ما تحتاج اختلاف
السائل : ثلاث آلاف وستمئة وستين
الشيخ : ثلاثة آلاف
السائل : وستمئة وستين
الشيخ : بالاتفاق طيب ثلاثة آلاف وثلاثمئة وستين هذه الدية باعتبار الدراهم السعودية ثلاثة آلاف وثلاثمئة وستين لكن الآن نجد أنها مئة ألف وأنها كانت أربعين ألفا وكانت قبل ذلك دون هذا فما هو السبب أننا عدلنا إلى ذلك السبب لأن الناس يمشون على القول الراجح وهي أنها الإبل فقط ولذلك القول الصحيح أن الدية مئة من الإبل وأن ما ورد من الآثار عن بعض الصحابة في البقر والشياه والمثاقيل و الدراهم إنما هو تقويم تقويم يعني أنهم جعلوا ذلك لأنه يقابل مئة بعير لكن أخذوا من أهل البقر بقرا ومن أهل الغنم غنما ومن أهل الدنانير دنانير ذهب ومن أهل الدراهم فضة أخذوا ذلك تسهيلا عليهم بدل ما نلزم صاحب البقر أن يبيع البقر ويروح يشتري إبل نقول أعطنا بقرا وكذلك بالعكس طيب إذا على هذا الرأي يقولون إن الأصل هو الإبل ويدل لذلك أن جميع الديات التي دون النفس تقدر بالإبل كل الديات اللي دون النفس تقدّر بالإبل في الموضحة خمس من الإبل نعم وهكذا كما سيأتينا إن شاء الله كلها مقدرة بالإبل فدل ذلك على أن الأصل هو الإبل إذا ماذا نحمل على أي شيء نحمل ما ورد عن الصحابة نحمله على أنه تقويم أنهم قوموا مئة بعير مثلا بمئتي بقرة وبألفي شاة لكن ما عنده بقر أخذوا منه بقرا ومن عنده غنم أخذوا منه شياه وهكذا
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : لكن الواقع الآن الإبل كم
الشيخ : الواقع إن القيمة تختلف لكنهم يقولون إن مراعاة القيمة كل سة صعب فكلما اختلفت القيمة اختلافا بيّنا رفعوا من الدية أو نقصوا فمثلا صحيح الآن أنا سمعت أن الإبل لو قدرت الآن كان تبلغ أكثر من مئة ألف
السائل : مليون
الشيخ : لا ما تبلغ مليون لا ما تبلغ مليون يعني خمس وعشرين بنت مخاض خمس وعشرين بنت لبون وخمس وعشرين حقة وخمس وعشرين جذعة هذه يقولون لو قوّمناها الآن لكان تسوى واجد أكثر من مئة ألف يمكن مئتين ألف على الأقل وليتهم يجعلونها مئتين ألف يعني الآن يعني هم الواجب عليهم إنه كل ما تغير السعر لأنه تغير السعر هذه السنة تغيرا بالغا يعني تباع البعير بسبعة عشر ألف وخمسة عشر ألف بدل ما كان
السائل : شيخ فيه ستين ألف
الشيخ : لا دعنا من الخارج عن العادة بيعت إلى مئة ألف نعم أنا حدثني إنسان يقول راح بإبل أربع إلى الرياض ولما وقّف جاه واحد من الناس الأثرياء وقال بعهم عليّ قال تبيهن هالثنتين من مئة ألف وهالثنتين من ثمانين ألف فأنا مشيت معك وإلا ترى إن نزلته ما عاد أبيعك باللي حديت عليك قال يالله شغل الموتر وامشي شرى منه أربع بكم ثلاثمئة وستين ألف إيه نعم فعلى كل حال يعني يجب إنه يلاحظ هذا الأمر وخصوصا وأن الناس الآن تهاونوا في مسألة القتل والعياذ بالله كالحوادث وغيره نسمع عن بعض المجانين يقول أنا مايهمني إذا دعست واحد لأن الدية موجودة بالدرج نعم أعوذ بالله هذا يجب إنه يغلظ عليهم يجب أن يغلظ عليهم كلما كان أغلظ فهو أولى في الوقت الحاضر نعم والراجح أنها الإبل فقط وهذا القول هو إحدى الروايتين عن أحمد وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وهو الصحيح صحيح أنها من الإبل.