قال الشيخ :" والكتابيون على النصف من ذلك والمجوسيون ونحوهم ممن عدى الكتابيين ثمانمائة درهم ونساؤهم على النصف " حفظ
الشيخ : قال المؤلف " والكتابيون على النصف من ذلك " الكتابيون يعني اليهود والنصارى على النصف من ذلك أي من دية الحر المسلم فيكون مثلا في ذكورهم تكون دية ذكورهم خمسين بعيرا وفي إناثهم خمس وعشرون بعيرا طيب " والمجوسيون ونحوهم ممن عدى الكتابيين " كل ما عدى الكتابيين " ثمانمئة درهم " ثمانمئة درهم إسلامي ونساؤهم على النصف ثمانمئة درهم إسلامي تقابل مئتين وأربع وعشرين ريال إيه نعم ونساؤهم على النص كم يصير مئة واثناعشر مئة ريال واثنا عشر ريال ولا قيمة صفلة نعم ولكن هم شر الدواب عند الله يعني لا يوجد أحد أخبث عند الله من الكافر (( إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نارجهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية )) شر الخلائق كلها عند الله الكفار نعم (( إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون )) يعني حقيقة أن البهائم خيرٌ منهم عند الله نعم وعند المسلمين أيضا لكن لولا أنهم ذوو عهد أيضا لكان ما يضمنون أبدا بأي دية يعني لو كانوا حربيين ما ضمنوا والكلام هنا على المعاهد والمستأمن والذمي طيب ثمانمئة درهم قلنا إنها تبلغ مئتين وأربع وعشرين كيف ذلك لأننا كل مئتي درهم حسب التحويل من أجل نصاب الفضة القيمة من أجل نصاب كل مئتي درهم يبلغ ستة وخمسين ريالا وست وخمسين ريال فعلى هذا ثمانمئة اضرب ستة وخمسين في أربعة كم يبلغ
السائل : مئتين وأربع وعشرين
الشيخ : مئتين وأربع وعشرين ونساؤهم على النصف مئة واثنا عشر ودية القن .