قال الشيخ :" ودية القن قيمته " حفظ
الشيخ : ديته قيمته لأن القن يجري مجرى الأموال ولهذا يباع ويشترى فعلى هذا تكون قميته هي ديته لو فرض أنه سيكون أكثر من دية المسلم لو كانت قيمته أكثر من دية المسلم تكون ولا لا
السائل : تكون
الشيخ : لو فرض هذا العبد ماهو يساوي مئة بعير يساوي ألف بعير تكون ديته ولو فرض أنه لا يساوي إلا عشرة دراهم تكون ديته وعلى هذا فيكون القن ديته قيمته ولاحظوا النظام الكافر الفاجر الآن يرون أن الإنسان ولو كان حرا ديته قيمته يقولون ما يمكن نساوي إنسان مهندس في عالم الذر وإنسان كناس في البلدية مثلا هذاك رجل له قيمته فيجب أن تكون ديته أعلى وأما الآخر فليس له تلك القيمة فيجب أن تكون ديته أنزل فجعلوا الأحرار جعلوهم عبيدا جعلوهم عبيدا دياتهم قيمتهم ولا شك أن هذا حكم ظالم جائر باطل لأنه يخالف حكم الله ورسوله ولا فرق في بهذا بين أن تكون هذه الدية في النفس كلها أو في الأعضاء لأنه يوجد الآن بعد يفرقون بين ديات الأعضاء فمثلا جاءت السنة بأن الأصابع سواء الإبهام والخنصر سواء وإيهن أعظم نفع ها
السائل : الإبهام
الشيخ : الإبهام ولا الخنصر
السائل : الإبهام
الشيخ : أكيد قلنا فيه إشكال بس أيهن أعظم نفع ما نقول هذا مافيه نفع الإبهام يقابل الأربعة في الحقيقة ولهذا جعل إماما ماهو في الصف وحده فهذا يقابل كل الأربعة ولذلك عند القبض لو ما يجي هو يقابلهن سقط اللي بيدك لكن الخنصر وش عمله بسيط عمله بالنسبة للإبهام وهما سواء أما الأنظمة البالية الزائغة فيقول لا ما يمكن يستوي الإبهام والخنصر إذا جعلت الخنصر له خمس من الإبل مثلا أو عشر من الإبل فاجعل هذا له ثلاثين من الإبل أو أربعين ما يمكن يصير سواء كذلك الأسنان في الشرع ديتها سواء الضرس والسن واحد هم يقولون لا يمكن يكون الضرس والسن واحد لابد الدية على قدر وش على قدره على قدر المنفعة ولكن هذا كله حكم باطل والإنسان الذي يقدمه على حكم الله ورسوله يكون كافرا الذي يجعله نظاما يقدمه على حكم الله ورسوله يكون قد رضي بحكم غير حكم الله وجعله هو شريعته (( ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه )) والحاصل أن الإسلام لا يفرق في الدية بين الإنسان الذي له قيمته في المجتمع وبين الإنسان الذي ليس له قيمة حتى الطفل الذي ما بعد تم له يوم واحد هو والشاب الذي له ثلاثون سنة بمنزلة واحدة نعم.
السائل : تكون
الشيخ : لو فرض هذا العبد ماهو يساوي مئة بعير يساوي ألف بعير تكون ديته ولو فرض أنه لا يساوي إلا عشرة دراهم تكون ديته وعلى هذا فيكون القن ديته قيمته ولاحظوا النظام الكافر الفاجر الآن يرون أن الإنسان ولو كان حرا ديته قيمته يقولون ما يمكن نساوي إنسان مهندس في عالم الذر وإنسان كناس في البلدية مثلا هذاك رجل له قيمته فيجب أن تكون ديته أعلى وأما الآخر فليس له تلك القيمة فيجب أن تكون ديته أنزل فجعلوا الأحرار جعلوهم عبيدا جعلوهم عبيدا دياتهم قيمتهم ولا شك أن هذا حكم ظالم جائر باطل لأنه يخالف حكم الله ورسوله ولا فرق في بهذا بين أن تكون هذه الدية في النفس كلها أو في الأعضاء لأنه يوجد الآن بعد يفرقون بين ديات الأعضاء فمثلا جاءت السنة بأن الأصابع سواء الإبهام والخنصر سواء وإيهن أعظم نفع ها
السائل : الإبهام
الشيخ : الإبهام ولا الخنصر
السائل : الإبهام
الشيخ : أكيد قلنا فيه إشكال بس أيهن أعظم نفع ما نقول هذا مافيه نفع الإبهام يقابل الأربعة في الحقيقة ولهذا جعل إماما ماهو في الصف وحده فهذا يقابل كل الأربعة ولذلك عند القبض لو ما يجي هو يقابلهن سقط اللي بيدك لكن الخنصر وش عمله بسيط عمله بالنسبة للإبهام وهما سواء أما الأنظمة البالية الزائغة فيقول لا ما يمكن يستوي الإبهام والخنصر إذا جعلت الخنصر له خمس من الإبل مثلا أو عشر من الإبل فاجعل هذا له ثلاثين من الإبل أو أربعين ما يمكن يصير سواء كذلك الأسنان في الشرع ديتها سواء الضرس والسن واحد هم يقولون لا يمكن يكون الضرس والسن واحد لابد الدية على قدر وش على قدره على قدر المنفعة ولكن هذا كله حكم باطل والإنسان الذي يقدمه على حكم الله ورسوله يكون كافرا الذي يجعله نظاما يقدمه على حكم الله ورسوله يكون قد رضي بحكم غير حكم الله وجعله هو شريعته (( ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه )) والحاصل أن الإسلام لا يفرق في الدية بين الإنسان الذي له قيمته في المجتمع وبين الإنسان الذي ليس له قيمة حتى الطفل الذي ما بعد تم له يوم واحد هو والشاب الذي له ثلاثون سنة بمنزلة واحدة نعم.