مسألة : لو زنا الرجل بامرأة ميتة. حفظ
الشيخ : قال من آدمي حي يقتضي أن يكون الزنا من آدمي حي طيب فيه آدمي غير حي إيه نعم ميت ولهذا قيل وقيل أو ميت المذهب لو زنا بامرأة ميتة ما يقام عليه الحد نعم ليش قال لأن هذا ما يحصل فيه اختلاط الأنساب لأنه ماهو ممكن تحمل وأيضا ما هناك داع للنفوس إليه ما أحد نسأل الله العافية تدعوه نفسه إلى أن يطأ امرأة ميتة ولهذا ذهب الإمام أحمد رحمه الله إلى قول آخر غير المشهور من المذهب إلى أنه يقام عليه حدان يحد مرتين قال لأن الجناية هنا أعظم وأقبح على الحية لأن الحية في الحقيقة قد يكون معها اختيار ودافع أما هذه مسكينة ما عندها ما تدافعها ثم هذا من أقبح الأمور أيضا إنه يبي يزني إنسان بامرأة ميتة نعم لكنه ليس غريبا أن الإنسان والعياذ بالله إذا تعلق بامرأة ولو بعد الموت قد يتعلق بها ويقال إن يزيد أظن ابن معاوية أو هو يزيد اللي بعده كان عنده جارية حسناء وكان يحبها وكان يداعبها مرة فتفتح فمها فيلقي فيه حب رمان وأنه ألقى فيها مرة حب رمان فشرقت فماتت فتأوه على ذلك وأبقاها عنده في بيته ينظر إليه ويقبلها كلما دخل حتى أنتنت وتفسخت حينئذ ما استطاع أن يبقيها هكذا يقولون وأنا لا أستبعد من أن ما يقال في بني أمية من الأمور التي تخالف المعقول أنه من دسائس من الرافضة لأن الرافضة أكذب الناس في نقل الحديث وأشد الناس تهاونا في التقول على الغير فلابد أن هذا مما تقوّلوه على بني أمية ولا شك أن فيه خلفاء بني أمية أناس فسقة وأهل فجور وكذلك في أمرائهم المهم إني أقول إن الميت قد يشتهيه بعض الناس وإن كانت النفوس عامة لا تشتهيه وش سؤالك عبدالرحمن