قال المصنف :" ويضرب الرجل في الحد قائما بسوط لا جديد ولا خلق ولا يمد ولا يربط ولا يجرد بل يكون عليه قميص أو قميصان " حفظ
الشيخ : طيب، وإذا أردنا أن نقيم الحد فبماذا نقيمه؟ ففيم نقيمه؟ وبماذا نقيمه؟ وكيف نقيمه؟، فيم نقيمه؟ في كل مكان إلا في المسجد، كيف نقيمه؟ قال المؤلف " ويضرب الرجل في الحد قائما " هكذا نقيمه، نضرب الرجل قائما لا قاعدا ولا مضطجعا، بل يضرب وهو قائم، لكن لا بد أن يضرب، ما هو يضرب ثوبه، يضرب هو، أما لو ... دفع نفسه وجعل ثوبه هو الذي يضرب، فهذا ليس بضرب، نعم، نشوف الحاصل ينفع أوما ينفع، يضرب قائما ضد القائم الجالس والمضطجع، ولكن بشرط أن يكون الضرب واقعا عليه لا على ثوبه، يضرب أيضا بسوط أو بمطرقة؟ بسوط، معروف السوط، خيزرانة أو عصا ... وما أشبه ذلك ولا يكون بشيء قاس كالحديد، لا جديد ولا خلق، الجديد معروف يكون صلبا، والخلق القديم يكون هشّا فربّما ينكسر وربما يتفتّت ولا يقع منه ضرب، فلا بد أن يكون سوطا بين سوطين لا جديد ولا خلق.
طيب، أيضا يقول المؤلف " ولا يمد " من الذي لا يمد؟ الرجل، عندما نضربه لا نمده على الأرض، لماذا؟ لأننا إذا مددناه على الأرض فإن الضربة تكون ضربتين، كيف؟ لأن وقع السوط ثم الأرض تصطدم به فيكون كأنه ضرب مرتين، فيضرب قائما فقط ولا يمد، " ولا يربط " العلة نفس الشيء، لأنك إذا ربطته على عمود أو على خشبة فإن الضربة ستكون ضربتين، وأيضا ذكروا أثرا عن ابن مسعود رضي الله عنه قال " ليس في ديننا مد ولا ضرب ولا تجريد ".
" ولا يجرد "، ما معنى لا يجرد؟ يعني لا تخلع ثيابه ولا إزاره؟ إي نعم لا إزاره ولا رداؤه، بل تبقى عليه ثيابه، إلا إذا جعل فيها ما يمنع فيجب أن يجرّد مما يمنعه مثل لو جعل عليه فروة، قالوا ما لم يكن عليه فروة فتخلع، لو جعل عليه فروة ما يمكن أن نمكنه، أو جعل عليه جلدا أو بلاستيك أو ما أشبه ذلك.
قدمت جارية إلى علي بن أبي طالب لتضرب في الحد فأمر بتجريدها فإذا عليها درع من حديد، عشان ما يؤثر عليها، فإذا علمنا أن هناك شيئا مانعا وجب علينا إزالته ولا يجوز أن نحابي أحدا في ذلك.
قال " ولا يجرد بل يكون عليه قميص أو قميصان " أو للتخيير أو للتنويع؟ للتنويع، يعني اللباس الذي عليه من قميص أو قميصين يترك، فإن كان عليه ثلاثة؟ ظاهره أن نخلع الثالث، لكن إذا كان برد؟ سامي يقول نحط عنده ... ، نعم نعم الضرب لا لا، نشوف الثلاثة هذه هل تمنع؟ فإن كانت تمنع منعناها، أحيانا تكون الثلاثة خفيفة، حتى وهي ثلاثة ما تمنع، والمهم أن يصل ألم الضرب إلى بدنه، نعم بل يكون عليه قميص أو قميصان، خلاص، طيب، نعم.
طيب، أيضا يقول المؤلف " ولا يمد " من الذي لا يمد؟ الرجل، عندما نضربه لا نمده على الأرض، لماذا؟ لأننا إذا مددناه على الأرض فإن الضربة تكون ضربتين، كيف؟ لأن وقع السوط ثم الأرض تصطدم به فيكون كأنه ضرب مرتين، فيضرب قائما فقط ولا يمد، " ولا يربط " العلة نفس الشيء، لأنك إذا ربطته على عمود أو على خشبة فإن الضربة ستكون ضربتين، وأيضا ذكروا أثرا عن ابن مسعود رضي الله عنه قال " ليس في ديننا مد ولا ضرب ولا تجريد ".
" ولا يجرد "، ما معنى لا يجرد؟ يعني لا تخلع ثيابه ولا إزاره؟ إي نعم لا إزاره ولا رداؤه، بل تبقى عليه ثيابه، إلا إذا جعل فيها ما يمنع فيجب أن يجرّد مما يمنعه مثل لو جعل عليه فروة، قالوا ما لم يكن عليه فروة فتخلع، لو جعل عليه فروة ما يمكن أن نمكنه، أو جعل عليه جلدا أو بلاستيك أو ما أشبه ذلك.
قدمت جارية إلى علي بن أبي طالب لتضرب في الحد فأمر بتجريدها فإذا عليها درع من حديد، عشان ما يؤثر عليها، فإذا علمنا أن هناك شيئا مانعا وجب علينا إزالته ولا يجوز أن نحابي أحدا في ذلك.
قال " ولا يجرد بل يكون عليه قميص أو قميصان " أو للتخيير أو للتنويع؟ للتنويع، يعني اللباس الذي عليه من قميص أو قميصين يترك، فإن كان عليه ثلاثة؟ ظاهره أن نخلع الثالث، لكن إذا كان برد؟ سامي يقول نحط عنده ... ، نعم نعم الضرب لا لا، نشوف الثلاثة هذه هل تمنع؟ فإن كانت تمنع منعناها، أحيانا تكون الثلاثة خفيفة، حتى وهي ثلاثة ما تمنع، والمهم أن يصل ألم الضرب إلى بدنه، نعم بل يكون عليه قميص أو قميصان، خلاص، طيب، نعم.