في قوله تعالى :(( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما )) أليس الخطاب هنا للأمة.؟ حفظ
السائل : في قوله تعالى (( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما )) أليس الخطاب هنا للأمة، وقلنا يتولى إقامة الحد للنائب فقط، والخطاب بالجمع؟
الشيخ : هو معروف أن الخطاب الموجه للأمة في مثل هذه الأمور يراد به الإمام لكن خوطبوا بذلك لأجل أن يكون مقنعا للجميع، يعني لئلا يقول قائل هذا الرجل تسلط علينا نقول الله أمركم أنتم بأنفسكم أن تقيموا الحد، فهذا وجه كون الخطاب للجميع.