ما حكم من يقول أن التعزير في الشوارع هو من التنفير في الدين.؟ حفظ
السائل : شيخ بعض الناس يقول لو عزرنا في الشوارع مثلاً ... وأهل الحسبة هؤلاء ينفرون من الدين هل هذا صحيح؟
الشيخ : والله هذا يتبع المصلحة لأن هذا يردع الفساد وتستقيم الأحوال والإنسان الذي ينفره من الدين تأديب ولي الأمر عليه معناه أنه ما عنده دين.
السائل : بعض الجهلة لأن الناس اليوم غالبهم جاهلة للأسف.
الشيخ : والله أنا أرى أن طلبة العلم ينبغي لهم أن يوجهوا الناس دائماً في كل مناسبة على أن هذه التعزيرات والحدود التي أمر الشارع بها أنها رحمة بالخلق يعني ورد في الحديث وإن كان ضعيفاً أنه ( إقامة حد واحد خير من أن يمطروا أربعين صباحاً ) وهذا لا شك أنه صحيح يعني إقامة الحدود تنفيذاً لفريضة الله كما قال عمر رضي الله عنه في الرجم قال " فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله " يعني ينبهون الناس على هذا
السائل : هذا يعزر ما ينفع ... .
الشيخ : ما يخالف نحن ننصحه أول مرة لكن كما قال شيخ الاسلام في قتل شارب الخمر في الرابعة قال " إذا لم ينته الناس بدون القتل قتلوا " كانوا بالأول لكن الأمور تدهورت شوي كانوا بالأول يتفقدون الناس في صلاة الفجر وإذا لم يحضر أحد وجاء العصر ودخل للسوق هذا الذي تخلف أخذوا شماغه وخلوه يمشي أصلع في السوق وهذه تعتبر في زمن مضى تعتبر شديدة جداً نعم وتلقاه يضع المشلح على رأسه ويركض لبيته لأجل أن يلبس الشماغ نعم ويحكى أن بعضهم بعض الإخوان الذين يتفقدون من الجماعة يبدأ بالناس التجار الذين يكون شماغهم زين وجديد إذا كانوا حاضرين قال الباقين ... لا يحضرون لأن شمغهم رديئة يمكن ما يأخذها!
السائل : يأخذه له ولا ... .
الشيخ : يأخذه له ولهذا يحرص الذين يتفقدون من الجماعة يحرص حرصاً عظيماً إي نعم.