قال المصنف :" وحرز البقل وقدور الباقلاء ونحوهما وراء الشرائج إذا كان في السوق حارس وحرز الحطب والخشب الحظائر " حفظ
الشيخ : قال " وحرز البقل وقدور الباقلاء " إن خفّفت فبمد وإن شدّدت فبالقصر يعني تقول الباقلّاء أو الباقلاء، " ونحوهما وراء الشرائج إذا كان في السوق حارس " حرز البقل ما هو البقل؟ البقل كل نبات ليس له ساق، مثل الكراث والبصل وما أشبهها هذا البقل فمثلاً إذا كان في بقل ولنضم إليه القرع والبطيخ وما أشبهها يقول المؤلف " وقدور الباقلاء " ما هو الباقلاء يقولون أنه هو الفول أو قريب من الفول وطبعاً هو يطبخ في القدور ومن جاء يغرف له ويباع عليه هذه يقول المؤلف " ونحوهما " ومثل البطيخ والقرع والبرتقال والفواكه حرزها يقول المؤلف " وراء الشرائج إذا كان في السوق حارس " شوف الحمد لله يعني المؤلف في عهده يتشدد في الحرز وراء الشرائج ما هي الشرائج؟ جمع شريجة وهي مثل الحضار ... أو الشبك ولنقول الشبك لكن بشرط إذا كان في السوق حارس فإن لم يكن في السوق حارس فإن ذلك ليس بحرز، لأنه إذا لم يكن في السوق حارس وإن كان من وراء الشرائج يمكن الشريجه هذه تكسر أو يقفز من ورائها ويسرق، فلا بد أن يكون في السوق حارس، حارس كثير النوم وإلا لا؟
السائل : اليقظة.
الشيخ : حارس كثير اليقظة نعم ليس حارس يضع له وسادة وينام ويقول أنا حارس هذا يحتاج من يحرسه هو! فعلى كل حال المؤلف اشترط في هذه الأشياء اشترط شرطين: وهما أن تكون وراء الشراج يعني يحاط عليها، والثاني أن يكون في السوق حارس، فإن كان في السوق حارس وليس عليها شرائج فليس بحرز أو كان عليها شرائج وليس في السوق حارس فليس بحرز ولكن كما قال هو رحمه الله إن الحرز يختلف باختلاف الأموال والسلطان والبلدان وعدل السلطان وجوره وقوته وضعفه، إذا كان السلطان قوياً فإنه قد يكتفى بالشرائج أو بالحارس، الآن نحن عندنا هنا يعتبر وجودها الآن في المبيعة يعتبر حرزاً ولهذا لا يضمن الإنسان إذا جاء صاحب هذه الأشياء ووضع عنده للبيع وأقاها هكذا لو سرقت ما يضمن لماذا؟ لأن هذا هو العادة العادة أنها تبقى في هذا وتعتبر محرزة وفي بعض البلاد ربما يكون أبواب الزجاج حرزاً للذهب وللدراهم وقد أخبرني بعض الناس أنه ذهب إلى بلد ما فوجد أن دكاكين الصاغة ليس فيها إلا أبواب من الزجاج، إلا أنها يقول مجموعة في جهة واحدة معينة الجهة الواحدة هذه عليها باب مغلق إغلاقاً وثيقاً، ما يدخله أحد يغلق من الساعة الثامنة في الليل ولا يمكن أن يفتح إلا في الصباح
السائل : بعض الزجاج أقوى من الحديد.
الشيخ : ... هو يقول أنه زجاج المهم على كل حال أن هذا يرجع إلى قوة السلطان.
طيب ويقول المؤلف رحمه الله " وحرز الحطب والخشب الحظائر " الخشب والحطب حرزه الحظائر عندنا والحمد لله لا يحتاج إلى حرز حرزه أن يوضع في مكان البيت فحرز الحطب والخشب يقول لا بد من حظيرة تتحظر عليه من أي شيء من خشب من خوص من أي شيء.
السائل : اليقظة.
الشيخ : حارس كثير اليقظة نعم ليس حارس يضع له وسادة وينام ويقول أنا حارس هذا يحتاج من يحرسه هو! فعلى كل حال المؤلف اشترط في هذه الأشياء اشترط شرطين: وهما أن تكون وراء الشراج يعني يحاط عليها، والثاني أن يكون في السوق حارس، فإن كان في السوق حارس وليس عليها شرائج فليس بحرز أو كان عليها شرائج وليس في السوق حارس فليس بحرز ولكن كما قال هو رحمه الله إن الحرز يختلف باختلاف الأموال والسلطان والبلدان وعدل السلطان وجوره وقوته وضعفه، إذا كان السلطان قوياً فإنه قد يكتفى بالشرائج أو بالحارس، الآن نحن عندنا هنا يعتبر وجودها الآن في المبيعة يعتبر حرزاً ولهذا لا يضمن الإنسان إذا جاء صاحب هذه الأشياء ووضع عنده للبيع وأقاها هكذا لو سرقت ما يضمن لماذا؟ لأن هذا هو العادة العادة أنها تبقى في هذا وتعتبر محرزة وفي بعض البلاد ربما يكون أبواب الزجاج حرزاً للذهب وللدراهم وقد أخبرني بعض الناس أنه ذهب إلى بلد ما فوجد أن دكاكين الصاغة ليس فيها إلا أبواب من الزجاج، إلا أنها يقول مجموعة في جهة واحدة معينة الجهة الواحدة هذه عليها باب مغلق إغلاقاً وثيقاً، ما يدخله أحد يغلق من الساعة الثامنة في الليل ولا يمكن أن يفتح إلا في الصباح
السائل : بعض الزجاج أقوى من الحديد.
الشيخ : ... هو يقول أنه زجاج المهم على كل حال أن هذا يرجع إلى قوة السلطان.
طيب ويقول المؤلف رحمه الله " وحرز الحطب والخشب الحظائر " الخشب والحطب حرزه الحظائر عندنا والحمد لله لا يحتاج إلى حرز حرزه أن يوضع في مكان البيت فحرز الحطب والخشب يقول لا بد من حظيرة تتحظر عليه من أي شيء من خشب من خوص من أي شيء.