قال المصنف :" ومن صال على نفسه أو حرمته أو ماله آدمي أو بهيمة فله الدفع عن ذلك بأسهل ما يغلب على ظنه دفعه به " حفظ
الشيخ : طيب ومن، عندكم ومن صيل هذه لازم تصحح، فيه ... فيه، أنا أعرف نسخ فيها "ومن صيل" إلي نسخته ومن صيل يجب أن يصححها لأنه لا يستقيم أن يكون صيل وهو فعل مبني للمجهول لوجود إيش؟
السائل : الفاعل.
الشيخ : لوجود الفاعل وهو قوله آدمي " ومن صال على نفسه " آدمي أو صال على حرمته أي حريمه أو صال على ماله آدمي إلى ءاخره وسواء كان الصائل يريد القتل أو يريد الفاحشة وانتهاك العرض والعياذ بالله، نعم، أو يريد الأذية التي دون القتل ودون انتهاك العرض وكذلك نقول في المال وكذلك نقول في الحرمة والأهل.
يقول المؤلف " آدمي " فاعل صال والصول معروف وهو الاقتحام والتعدي آدمي يعني إنسانا "أو بهيمة" يعني حيوانا وسمي الحيوان بهيمة لانبهام أمره حيث إنه لا ينطق ولا يُفصح عما في نفسه، هل سمعتم أن بعيرا جاع فقال لصاحبه وقد مر به يا صاحبي أعطني علفا، أه؟
السائل : ... .
الشيخ : لا، ويش يقول؟ يرغي وإلا لا؟ مع أن الرغاء ما ندري هل هذا لطلب الأكل أو لشيء فيه أيضا ما ندري لكن ذكروا في أيات الرسول صلى الله عليه وسلم أن جملا جاء إليه أي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو صاحبه بأنه يجيره فسأل النبي صلى الله عليه وسلم صاحبه فأخبره فأمره أن يُحسن إليه وهذا إنما يكون على سبيل.
السائل : الأيات.
الشيخ : الأيات والأيات خوارق للعادة، نعم، طيب، " آدمي أو بهيمة فله الدفع عن ذلك بأسهل ما يغلب على ظنه دفعه به " فله الدفع عن ذلك وسيأتي عاد، هنا اللام هنا للإباحة يعني لا يجب عليه أن يستسلم بل يُدافع، له أن يدافع ولكن يدافع بأسهل ما يغلب على الظن دفعه به، إن كان يندفع بالتهديد فلا يضربه، إن كان يندفع بالضرب باليد فلا يضربه بالعصا، إن كان يندفع بربط إحدى يديه فلا يربط الثنتين، إن كان يندفع بربط اليدين دون الرجلين فلا يربط الرجلين يعني إلى أن تصل إلى القتل فإن لم يندفع إلا بالقتل فله قتله.
السائل : الفاعل.
الشيخ : لوجود الفاعل وهو قوله آدمي " ومن صال على نفسه " آدمي أو صال على حرمته أي حريمه أو صال على ماله آدمي إلى ءاخره وسواء كان الصائل يريد القتل أو يريد الفاحشة وانتهاك العرض والعياذ بالله، نعم، أو يريد الأذية التي دون القتل ودون انتهاك العرض وكذلك نقول في المال وكذلك نقول في الحرمة والأهل.
يقول المؤلف " آدمي " فاعل صال والصول معروف وهو الاقتحام والتعدي آدمي يعني إنسانا "أو بهيمة" يعني حيوانا وسمي الحيوان بهيمة لانبهام أمره حيث إنه لا ينطق ولا يُفصح عما في نفسه، هل سمعتم أن بعيرا جاع فقال لصاحبه وقد مر به يا صاحبي أعطني علفا، أه؟
السائل : ... .
الشيخ : لا، ويش يقول؟ يرغي وإلا لا؟ مع أن الرغاء ما ندري هل هذا لطلب الأكل أو لشيء فيه أيضا ما ندري لكن ذكروا في أيات الرسول صلى الله عليه وسلم أن جملا جاء إليه أي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو صاحبه بأنه يجيره فسأل النبي صلى الله عليه وسلم صاحبه فأخبره فأمره أن يُحسن إليه وهذا إنما يكون على سبيل.
السائل : الأيات.
الشيخ : الأيات والأيات خوارق للعادة، نعم، طيب، " آدمي أو بهيمة فله الدفع عن ذلك بأسهل ما يغلب على ظنه دفعه به " فله الدفع عن ذلك وسيأتي عاد، هنا اللام هنا للإباحة يعني لا يجب عليه أن يستسلم بل يُدافع، له أن يدافع ولكن يدافع بأسهل ما يغلب على الظن دفعه به، إن كان يندفع بالتهديد فلا يضربه، إن كان يندفع بالضرب باليد فلا يضربه بالعصا، إن كان يندفع بربط إحدى يديه فلا يربط الثنتين، إن كان يندفع بربط اليدين دون الرجلين فلا يربط الرجلين يعني إلى أن تصل إلى القتل فإن لم يندفع إلا بالقتل فله قتله.