قال المصنف :" ومن دخل منزل رجل متلصصا فحكمه كذلك " حفظ
الشيخ : قال المؤلف، ما في سؤال إلا من بعد ما تعلن الساعة إن شاء الله، قال المؤلف " ومن دخل منزل رجل متلصصا فحكمه كذلك " ويش معنى متلصصا؟
السائل : ... .
الشيخ : أي لص وإن كان ليس من اللصوص يعني ما اعتاد اللصوصية لكنه دخل متلصصا يريد أن يأخذ من هذا البيت فحكمه كذلك أي كالصائل على المال فيُدافع بالأسهل فالأسهل فإن لم يندفع إلا بالقتل فإنه يُقتل، طيب، وإن قال الرجل أنا دخلت أطلب كتابا أريد أن أراجع، ما أريد أن أسرق أو دخلت أريد مصحفا أبغى أقرأ أو دخلت أبغى أشرب ماء مثلا، ويش نقول؟
السائل : ... .
الشيخ : نقول طيب، أولا لا يجوز أن تدخل إلا باستئذان هذه واحد فأنت أخطأت من هذه الناحية والثاني إذا كنت تريد ماء نجيب لك كأس ماء واشرب وامشي، نعم؟ وإلا لا؟ وإلا هذا ذل؟ أه؟ ويش تقولون؟ هل نُسقيه لاحتمال أنه صادق ونخليه يطلع أو ندوّر مصحف ونعطيه إياه يمكن صادق يبي مصحف؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : لا نعطيه شيء لأن الله نهى ... يدخل الإنسان ... بغير ... .
الشيخ : إيه.
السائل : ... .
الشيخ : هو على كل حال ما هو كاذب على كل حال.
السائل : ينظر ..
الشيخ : لكنه مخطئ على كل حال، نقول أنت الأن مستحق للأدب لأنك دخلت البيت بدون استئذان وكونك تطلب مصحفا أو كتابا أو ما أشبه ذلك هذا بعيد لأن الذي يطلب هذا ما يأتي للبيوت يأتي للمكاتب، صح وإلا لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : كونه يطلب ماء ممكن، هاه؟ وإلا غير ممكن؟
السائل : غير ممكن.
الشيخ : ليش؟
السائل : ممكن إنسان عابر سبيل أو مسافر ..
الشيخ : إيه يمكن، هذا ممكن.
السائل : أما لو كان مقيم في البلد ... .
الشيخ : ممكن إذا لم يكن هناك برادات في السوق بعد وإلا كان نقول روح للبرادات كما أنه يوجد أيضا في بعض الأحيان، في بعض البلدان تجد الباب مفتوح حتى في الليل، حتى في الليل الأبواب مفتوحة فإذا جاء غريب ما يدري دخل هذا المكان يظنه مثلا سبيل أو وقف للناس يدخلون، على كل حال متى وجدت قرائن تدل على صدقه فإنه يُسمح له ويُعفى عنه وإلا فإنه يؤاخذ بجريمته.