تتمة شرح قول المصنف : " فإن عدمت النية رجع إلى سبب اليمين وما هيجها " حفظ
الشيخ : عارفا، إذا حلف على فعل مستحيل فإنه إيش؟ تلزمه الكفارة في الحال لأنه لا يمكن أن يفعلها فهو حانث في كل حال ما نقول انتظر ربما تفعل.
أن السبب الذي جعله يحلف نحمل اليمين عليه فإذا قال والله لا أكلِّم زيدا بِناءً على أنه سمِع أن زيدا رجل وضيع لا ينبغي لمثله أن يُكلّمه فتبيّن له أن زيدا رجل شريف فكلّمه فهنا نقول لا حنث عليه، لماذا؟ لأن السبب الذي جعله يحلف، أه؟ تبيّن عدمه فحينئذ لا حِنث عليه أو قال والله لا أذخل هذه البلدة بِناءً على أن هذه البلدة فيها ظلم وفيها حكم بغير ما أنزل الله وفيها فسوق ثم تبيّن أن الأمر بخلافه وان البلد بلد يُحكم فيها بشرع الله وليس فيها ظلم وليس فيها فسوق فحينئذ، أه؟
السائل : ... .
الشيخ : لا، لا يحنث يعني يدخل البلد ويسكنها ولا يحنث لأنه إنما حلف على سبب تبيّن عدمه، طيب.
أن السبب الذي جعله يحلف نحمل اليمين عليه فإذا قال والله لا أكلِّم زيدا بِناءً على أنه سمِع أن زيدا رجل وضيع لا ينبغي لمثله أن يُكلّمه فتبيّن له أن زيدا رجل شريف فكلّمه فهنا نقول لا حنث عليه، لماذا؟ لأن السبب الذي جعله يحلف، أه؟ تبيّن عدمه فحينئذ لا حِنث عليه أو قال والله لا أذخل هذه البلدة بِناءً على أن هذه البلدة فيها ظلم وفيها حكم بغير ما أنزل الله وفيها فسوق ثم تبيّن أن الأمر بخلافه وان البلد بلد يُحكم فيها بشرع الله وليس فيها ظلم وليس فيها فسوق فحينئذ، أه؟
السائل : ... .
الشيخ : لا، لا يحنث يعني يدخل البلد ويسكنها ولا يحنث لأنه إنما حلف على سبب تبيّن عدمه، طيب.