شرح قول المصنف : " أو لا أكلت لحم هذا الحمل فصار كبشا أو هذا الرطب قصار تمرا أو دبسا أو خلا أو هذا اللبن فصار جبنا أو كشكا ونحوه ثم أكله حنث في الكل إلا أن ينوى مادام على تلك الصفة " حفظ
الشيخ : أو قال " لا أكلت لحم هذا الحمَل " الحمَل هو الصغير من أولاد الضأن فصار كبشا، زال وصف الحمَل فيه ولكنه عندنا التعيين هو عيّنه.
قال " أو لا أكلت هذا الرُطب فصار تمرا " الرُطب فصار تمرا يا ياسر شو الفرق بينهما؟
السائل : ... .
الشيخ : لا أكلت هذا الرطب فصار تمرا أو صار دِبْسا، هل الرطب يكون دبسا؟
السائل : نعم.
سائل آخر : وشلون؟
الشيخ : يعني ينعصر منه الدِبس.
السائل : ... .
الشيخ : ينعصر فيخرج منه الدبس قال والله لا أكلت هذا الرُطب وأكل من دِبسه يحنث، " أو صار خلا " كيف خلا؟ الخل هو أن يوضع الرطب في الماء ويبقى لمدة يوم يومين ثم يُشرب فالماء يكتسب حلاوة من التمر والتمر يمتص الأشياء الرواسب اللي ما هي طيبة في الماء وكان الناس يستعملونه قديما فحل محلّه الشاي، نعم، حل محله الشاهي الأن، لكان الناس في الأول يستعملون هذا وله طعم طيب، ومن أحسن ما يكون، المهم صار الرُطب خلا وشربه يحنث وإلا لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : يحنث، لأن طعم الرطب الأن موجود في الماء. قال أو حلف لا أكلت هذا اللبن، كذا عندكم؟ الظاهر.
السائل : أو هذا اللبن.
الشيخ : إيه أو هذا اللبن لكن معطوفة على لا أكلت الأول.
السائل : ... .
الشيخ : ما هي عندكم الأول. أو لا أكلت لحم هذا الحمل، لا أكلت اللبن قد تقولون كيف يؤكل اللبن؟ فنقول يجب أن يُقدّر فعل يُناسبه فيكون التقدير لا شربْتُ هذا اللبن على حد قول الشاعر " علّفتها تبنا وماء باردا " معنى ماء باردا يعني سقيتها، طيب، إذًا الشارح عندي غريب مقدّر لا أكلت هذا اللبن واللبن ما هو يؤكل؟ هو يشرب ولا يؤكل؟
السائل : ... .
سائل آخر : مطعوم مع الخبز.
الشيخ : إي مطعوم لا بأس، ... مطعوم أيضا، على حال لا شربت يعني، لا شربت هذا اللبن فصار جبنا، نعم، وأكل الجبن، طيب، الجبن ليس بلبن لكن عندنا التعيين عيّن يقول هذا اللبن الذي في هذا الإناء فصار جُبنا أو صار كشْكا، الكشك هو الجَريش، ويش الجريش؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب، دقيقة يقولون هو البر المطبوخ باللبن، بر مطبوخ بلبن، الجريش عندنا بر مطبوخ بلبن لكن مكسّر، تكسره الرحى قليلا ثم يُطبخ باللبن وأظن يُسمّى بعد البرغل، أه؟ البرغل، على كل حال هذا اللبن -انتبه- قال والله لا شربت هذا اللبن وجعله كشك وأكله، يحنث؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم، لأن طعم اللبن موجود، صحيح إن الكشك هذا ما يُسمّى لبنا لكنه طعمه فيه ونحوه ثم أكله حنِث في الكل، كم مسألة ذكر؟ نعدّها الأن، طيب، لا لبِست هذا القميص، لا كلّمت هذا الصبي، لا كلّمت زوجة فلان أو صديقه أو مملوكه، هذه خمس ... هذه خمس، لا أكلت لحم هذا الحمَل، لا أكلت هذا الرُطب، أه، لا شربت هذا اللبن، ثمان. ثمان مسائل حنِث في الكل بناء على إيش؟
السائل : على التعيين.
الشيخ : بناء على التعيين، طيب، قال المؤلف إلا أن ينوي مادام على تلك الصفة، إذا نوى مادام على تلك الصفة فقد سبق أن النية هي المرجع الأول في الأيمان فإذا قال أنا قلت والله لا ألبس هذا القميص ما قصدي عين القميص قصدي صفته يعني لا ألبسه مادام قميصا فشقّقه وجعله سراويل فلا حِنث عليه، لا كلّمت هذا الصبي قال لا لم أقصد عينه لكن قصدت مادام على صِباه، هذا قصدي، نعم، ثم كلّمه بعد أن صار شيخا يحنث وإلا لا؟
السائل : لا يحنث.
الشيخ : ما يحنث. لا شربت هذا اللبن نيّتي مادام لبنا أما إذا تغيّر فأنا ما نويت هذا نقول يحنث وإلا لا؟
السائل : لا يحنث.
الشيخ : لا يحنث، الدليل قول النبي عليه الصلاة والسلام ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) فمادمت قد نويت مادام على تلك الصفة فلك نيّتك والتعليل لأن المرجع في الأيمان قبل كل شيء إلى نيّة الحالف، واضح يا جماعة؟ طيب، قال نويت والله لا كلّمت زوجة فلان هذه لأنني أعرف أن فلانا ذو غيرة شديدة لو يسمعني أكلّم زوجته ءاذاني وربما اتهمني وربما قتلني فإذا زالت الزوجية، أه؟ زالت هذه النية، طيب، ما ذكر المؤلف السبب لكن نقول أيضا ما لم ينوي مادام على تلك الصفة أو يكن السبب يقتضي مادام على تلك الصفة كالمثال الذي ذكرته أخيرا الأن، وقلنا أنا لما قلت لا كلّمت زوجة فلان هذه سبب ذلك، أه، غيرة هذا الرجل فإنه شديد الغيرة وأخشى أن يؤذيني فإذا طلّقها زال السبب وإلا لا؟ زال السبب، إذًا نقول ما لم ينوي مادام على تلك الصفة أو يكن السبب سبب اليمين مادام على تلك الصفة، انتبهنا الأن؟ لماذا أضفنا أو يكون السبب؟
السائل : ... .
الشيخ : لأن السبب مقدّم على التعيين فالخلاصة الأن المراتب التي ذكرها المؤلف في هذا الفصل كم؟
السائل : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثة، النية ثم السبب ثم التعيين كذا؟ فالتعيين يستمر مع هذا المعيّن وإن تغيّرت صفته ما لم ينوي مادام على تلك الصفة أو يكن السبب مادام على تلك الصفة.
قال " أو لا أكلت هذا الرُطب فصار تمرا " الرُطب فصار تمرا يا ياسر شو الفرق بينهما؟
السائل : ... .
الشيخ : لا أكلت هذا الرطب فصار تمرا أو صار دِبْسا، هل الرطب يكون دبسا؟
السائل : نعم.
سائل آخر : وشلون؟
الشيخ : يعني ينعصر منه الدِبس.
السائل : ... .
الشيخ : ينعصر فيخرج منه الدبس قال والله لا أكلت هذا الرُطب وأكل من دِبسه يحنث، " أو صار خلا " كيف خلا؟ الخل هو أن يوضع الرطب في الماء ويبقى لمدة يوم يومين ثم يُشرب فالماء يكتسب حلاوة من التمر والتمر يمتص الأشياء الرواسب اللي ما هي طيبة في الماء وكان الناس يستعملونه قديما فحل محلّه الشاي، نعم، حل محله الشاهي الأن، لكان الناس في الأول يستعملون هذا وله طعم طيب، ومن أحسن ما يكون، المهم صار الرُطب خلا وشربه يحنث وإلا لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : يحنث، لأن طعم الرطب الأن موجود في الماء. قال أو حلف لا أكلت هذا اللبن، كذا عندكم؟ الظاهر.
السائل : أو هذا اللبن.
الشيخ : إيه أو هذا اللبن لكن معطوفة على لا أكلت الأول.
السائل : ... .
الشيخ : ما هي عندكم الأول. أو لا أكلت لحم هذا الحمل، لا أكلت اللبن قد تقولون كيف يؤكل اللبن؟ فنقول يجب أن يُقدّر فعل يُناسبه فيكون التقدير لا شربْتُ هذا اللبن على حد قول الشاعر " علّفتها تبنا وماء باردا " معنى ماء باردا يعني سقيتها، طيب، إذًا الشارح عندي غريب مقدّر لا أكلت هذا اللبن واللبن ما هو يؤكل؟ هو يشرب ولا يؤكل؟
السائل : ... .
سائل آخر : مطعوم مع الخبز.
الشيخ : إي مطعوم لا بأس، ... مطعوم أيضا، على حال لا شربت يعني، لا شربت هذا اللبن فصار جبنا، نعم، وأكل الجبن، طيب، الجبن ليس بلبن لكن عندنا التعيين عيّن يقول هذا اللبن الذي في هذا الإناء فصار جُبنا أو صار كشْكا، الكشك هو الجَريش، ويش الجريش؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب، دقيقة يقولون هو البر المطبوخ باللبن، بر مطبوخ بلبن، الجريش عندنا بر مطبوخ بلبن لكن مكسّر، تكسره الرحى قليلا ثم يُطبخ باللبن وأظن يُسمّى بعد البرغل، أه؟ البرغل، على كل حال هذا اللبن -انتبه- قال والله لا شربت هذا اللبن وجعله كشك وأكله، يحنث؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم، لأن طعم اللبن موجود، صحيح إن الكشك هذا ما يُسمّى لبنا لكنه طعمه فيه ونحوه ثم أكله حنِث في الكل، كم مسألة ذكر؟ نعدّها الأن، طيب، لا لبِست هذا القميص، لا كلّمت هذا الصبي، لا كلّمت زوجة فلان أو صديقه أو مملوكه، هذه خمس ... هذه خمس، لا أكلت لحم هذا الحمَل، لا أكلت هذا الرُطب، أه، لا شربت هذا اللبن، ثمان. ثمان مسائل حنِث في الكل بناء على إيش؟
السائل : على التعيين.
الشيخ : بناء على التعيين، طيب، قال المؤلف إلا أن ينوي مادام على تلك الصفة، إذا نوى مادام على تلك الصفة فقد سبق أن النية هي المرجع الأول في الأيمان فإذا قال أنا قلت والله لا ألبس هذا القميص ما قصدي عين القميص قصدي صفته يعني لا ألبسه مادام قميصا فشقّقه وجعله سراويل فلا حِنث عليه، لا كلّمت هذا الصبي قال لا لم أقصد عينه لكن قصدت مادام على صِباه، هذا قصدي، نعم، ثم كلّمه بعد أن صار شيخا يحنث وإلا لا؟
السائل : لا يحنث.
الشيخ : ما يحنث. لا شربت هذا اللبن نيّتي مادام لبنا أما إذا تغيّر فأنا ما نويت هذا نقول يحنث وإلا لا؟
السائل : لا يحنث.
الشيخ : لا يحنث، الدليل قول النبي عليه الصلاة والسلام ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) فمادمت قد نويت مادام على تلك الصفة فلك نيّتك والتعليل لأن المرجع في الأيمان قبل كل شيء إلى نيّة الحالف، واضح يا جماعة؟ طيب، قال نويت والله لا كلّمت زوجة فلان هذه لأنني أعرف أن فلانا ذو غيرة شديدة لو يسمعني أكلّم زوجته ءاذاني وربما اتهمني وربما قتلني فإذا زالت الزوجية، أه؟ زالت هذه النية، طيب، ما ذكر المؤلف السبب لكن نقول أيضا ما لم ينوي مادام على تلك الصفة أو يكن السبب يقتضي مادام على تلك الصفة كالمثال الذي ذكرته أخيرا الأن، وقلنا أنا لما قلت لا كلّمت زوجة فلان هذه سبب ذلك، أه، غيرة هذا الرجل فإنه شديد الغيرة وأخشى أن يؤذيني فإذا طلّقها زال السبب وإلا لا؟ زال السبب، إذًا نقول ما لم ينوي مادام على تلك الصفة أو يكن السبب سبب اليمين مادام على تلك الصفة، انتبهنا الأن؟ لماذا أضفنا أو يكون السبب؟
السائل : ... .
الشيخ : لأن السبب مقدّم على التعيين فالخلاصة الأن المراتب التي ذكرها المؤلف في هذا الفصل كم؟
السائل : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثة، النية ثم السبب ثم التعيين كذا؟ فالتعيين يستمر مع هذا المعيّن وإن تغيّرت صفته ما لم ينوي مادام على تلك الصفة أو يكن السبب مادام على تلك الصفة.