شرح قول المصنف : " الثاني : نذر اللجاج والغضب وهو تعليق نذره بشرط يقصد المنع منه أو الحمل عليه أو التصديق أو التكذيب فيخير بين فعله ويين كفارة يمين " حفظ
الشيخ : الثاني نذر اللِجاج والغضب، هذا النذر من باب إضافة الشيء إلى سببه يعني النذر الذي سببه اللجاج أي الخصومة أو المنازعة أو ما أشبه ذلك والغضب ظاهر غليان دم القلب وفوران الدم فينفعل الإنسان وينذر لكن ما تعريفه؟ قال " وهو تعليق نذره بشرط يقصُد المنع منه أو الحمل عليه أو التصديق أو التكذيب " يعني أن يُعلّق الإنسان نذره بشرط يقصد المنع منه مثل أن يقول إن فعلت كذا فلله علي نذر أن أصوم سنة، ويش غرضه بهذا؟ غرضه أن يمنع نفسه من ذلك لأنه إذا تذكّر صيام السنة امتنع، واضح؟ أو يقول إنسان لمن يمتنع بيمينه إن فعلت كذا يُخاطب مثلا ابنه يقول إن فعلت كذا فلله علي نذر أن أصوم سنة هذا أيضا يُسمّى نذر إيش؟ اللجاج والغضب، يسمى نذر اللجاج والغضب قصد بذلك المنع، كذا؟ طيب، أو الحمل عليه عكس المنع منه يعني ينذر ليحمل نفسه على الفعل مثل أن يقول إن لم أفعل كذا فعبيدي أحرار وأملاكي وقف ونقودي هبة، أه، كل شيء خلّص، طيب، هذا الرجل يقول.