شرح قول المصنف : " وإن نذر أياما معدودة لم يلزمه التتابع إلا بشرط أو نية " حفظ
الشيخ : طيب، يقول المؤلف " وإن نذر أياما معدودة لم يلزمه التتابع إلا بشرط أو نية " "إلا بشرط" الدليل على أنه يلزمه إذا اشترط قوله تعالى (( يا أيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود )) وإن لم يتضح لك ذلك فقوله تعالى (( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا )) وهذا شيء عاهدت الله عليه أن يكون متتابعا فتابعه فإذا قال قائل لماذا لا تُجوّزون لي التفريق لأنه أسهل ومن الذي قال لكم إن التتابع من البر حتى تُلزموني به؟ فالجواب لو راعيت أيها الناذر الأسهل، أه؟ لم تنذر أصلا، أنت الذي ألزمت به نفسك وأما التتابع فإنه من البر لأن الله تعالى اشترطه في الكفارة ولولا أنه محبوب إلى الله عز وجل ما اشترطه فهو إذًا من البر ثم على فرض أنه ليس من البر فأنت نذرت لله عز وجل عبادة موصوفة بصفة غير محرّمة فتكون الصفة تابعة أه؟ للموصوف، نذرت شهرين متتابعين صوم شهرين غير محرّم، كونه متتابعين غير محرّم وصوم الشهرين مشروع بالنذر فيلزمك الوفاء به على ما شرطت، طيب، ما الدليل على أنه يلزمه إذا كان بنيّة؟
السائل : ... .
الشيخ : الدليل هذا الحديث الأصل الذي يُعتبر عُمدة وعِماد لكل الأعمال الصالحة وهو قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) .
ثم قال المؤلف " كتاب القضاء " ، نعم، ويقترح القاضي عليكم أن تقتصروا على حصة واحدة من كتاب القضاء.
أنا أراعي في الواقع، نعم، كتاب القضاء.
السائل : ... .
الشيخ : المراجعة إن شاء الله بعد ... في الدرس القادم.
السائل : ... .
الشيخ : الدليل هذا الحديث الأصل الذي يُعتبر عُمدة وعِماد لكل الأعمال الصالحة وهو قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) .
ثم قال المؤلف " كتاب القضاء " ، نعم، ويقترح القاضي عليكم أن تقتصروا على حصة واحدة من كتاب القضاء.
أنا أراعي في الواقع، نعم، كتاب القضاء.
السائل : ... .
الشيخ : المراجعة إن شاء الله بعد ... في الدرس القادم.