تتمة شرح قول المصنف : " أو برد مؤلم أو حر مزعج " حفظ
الشيخ : توه متوضئ والزمن زمن شتاء بارد قالوا يا جماعة خله يتدفأ لأن الآن في برد عظيم الخصوم وش يقولون يقولون أبدا اقعد اقضي بيننا وإذا قضيت بيننا نسيت البرد لأنك تبي تحتمي فتنسى البرد لازم يقول لا أذهب وأتدفأ ولا ألبس زيادة ثياب وأجي أقضي بينكم حر مزعج يمكن هذا شف الحر قال مزعج والبرد مؤلم لأن البرد قارس يقرس البدن ولهذا يتشنج الإنسان أحيانا والحر مزعج البدن يمتد ولكنه يزعج الإنسان فيه حر شديد جدا ولا فيه مكيف ولا مروحة والمهفة متكسرة المروحة اليدوية هذه ما عنده شيء تعبان قالوا لازم تقضي وش يقول لهم يقول انتظروا إلى آخر النهار اتنظروا أروح أتروش وأتنشط وأجي لأن الحر مزعج لا يجوز معه القضاء كل هذه الأحوال التي ذكر المؤلف مقيسة على قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( لا يقضي الحاكم بين اثنين وهو غضبان ) إذا كل حال تعتري القاضي تكون حائلا بينه وبين تصور القضية أو انطباق الأحكام الشرعية عليها فإنه يحرم عليه القضاء فيها حتى يزول هذا السبب لأن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما .