قال المصنف :" وإحرام عقب ركعتين " حفظ
الشيخ : " وإحرام عقب ركعتين " الواو حرف عطف معطوف علي إيش؟
الحضور : سنة.
الشيخ : لا، ليس على سنة.
السائل : غسل.
الشيخ : على غسل يعني هو سنة لمريد الإحرام، إحرام عقب ركعتين ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل دبر الصلاة، أهل يعني أحرم دبر الصلاة فيسن أن يصلى ركعتين ليحرم بعدهما، ولكن الدليل الذي استدل به الأصحاب رحمهم الله لا يتعين أن تكون الصلاة التي أهل دبرها صلاة مسنونة، بل هو أهل دبر صلاة مفروضة عليه الصلاة وسلام، أهل دبر صلاة مفروضة دبر صلاة الظهر أهل وهذا لا نعلم هل النبي عليه الصلاة والسلام قصد أن يكون إهلاله بعد الصلاة أو أهل لأنه لما صلى ركب وأهل، أهل عند ركوبه في هذا احتمال ومن ثَم ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أن ركعتي الإحرام لا أصل لمشروعيتهما أنه ليس للإحرام صلاة تخصه، ولكن إن كان في الضحى فيمكن أن يصلي صلاة الضحى ويحرم بعدهما، إذا كان في وقت الظهر نقول الأفضل أن تمسك حتى تصلي الظهر ثم تحرم بعد الصلاة، وكذلك صلاة العصر وأما صلاة مستحبة بعينها للإحرام فهذا لم يرد عن النبي صلى الله صلى الله عليه وآله وسلم، بقي أن يقال لو أن الإنسان إذا توضأ صلى ركعتين سنة الوضوء، فهل سنة الوضوء مشروعة؟ نعم مشروعة وعلى هذا فنقول أنت إذا اغتسلت وتوضّأت فصلّ ركعتين سنة الوضوء ولكن يبقى نظر إذا كان ليس من عادته في غير هذا المكان أن يصلي ركعتي الوضوء انتبهوا ما كل الناس إذا توضّؤوا صلو فإذا لم يكن من عادته أن يصلّي للوضوء فأراد أن يصلي هنا أليس سوف يشعر في نفسه أن هذه الصلاة من أجل الإحرام أو على الأقل من أجل الإشتراك بين الإحرام والوضوء، هذا هو الظاهر ولذلك نقول إذا كان الإنسان سيبقى في الميقات حتى يأتي وقت الفريضة فالأفضل أن يهل بعد الفريضة، هذا هو الأفضل.
طيب يقول " ونيته شرط "
السائل : الأسئلة
الشيخ : تريد الأسئلة؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب.